عناصر في نظام الرئيس المخلوع توقف محطة الكهرباء في حضرموت
أكد لـ "الاقتصادية" مصدر مطلع في حضرموت جنوبي اليمن، أن هناك عناصر لها علاقة بالنظام السابق للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، تعمل على إيقاف محطة الكهرباء الغازية في حضرموت، حيث ترتبط هذا العناصر بالشركة التي غادرت إدارتها اليمن منذ سوء الأوضاع الأمنية خلال الفترة الماضية.
وأشار المصدر إلى أن المحطة الكهربائية، تعمل الآن للأسبوع الثالث على التوالي بأيدي المهندسين والمختصين من الموظفين في قطاع 10 النفطي توتال يمن، من أبناء حضرموت رغم مغادرة إدارة الشركة البلاد، حيث يقول المختصون من أبناء حضرموت إنهم مستمرون في تشغيل المحطة رغم المخاطر التي تحيط بهم وبعض المحاولات من بعض الجماعات الهادفة إلى إيقاف المحطة لإقلاق السكينة العامة في وادي حضرموت، في ظل الحرارة الشديدة التي تشهدها مدن وادي حضرموت. وبين المصدر، أن أبناء حضرموت بالقطاع 10 نفذوا أمس الأول وقفة احتجاجية ضد ممارسات الشركة المشغلة للمحطة التي وصفوها بالاستفزازية، مؤكدين استمراريتهم في تشغيل المحطة مهما كانت الصعوبات والتحديات، لتوفير التيار الكهرباء لمواطني وادي حضرموت.
وأضاف أن المحتجين أعلنوا رفضهم القاطع للتعيينات التي أصدرتها الشركة القاضية بتعيين أشخاص لا يتمتعون الكفاءة والخبرة في مناصب عليا ومن غير أبناء مناطق الامتياز الذين يوجد فيهم من يمتلك الخبرة والكفاءة، كما شكل المحتجون لجنة من أبناء حضرموت الموجودين في الموقع، مهمتها التواصل مع إدارة القطاع ومكتبها في دبي خلال هذه الأزمة وحتى انتهاء اتفاقية الشراكة في الإنتاج. يذكر أن جميع الأجانب، والعاملين في القطاع من أبناء المحافظات الأخرى غادروا المحطة منذ يوم الجمعة 27 مارس الفائت، الذي شهد إطفاء للكهرباء لساعات طويلة بسبب إيقاف المحطة الغازية، إلا أن أبناء حضرموت من المهندسين والمختصين العاملين في الشركة بادروا بتشغيل المحطة لخدمة أهلهم أبناء المحافظة، وقد توقف الإنتاج في الشركة بسبب مغادرة الإدارة المفاجئ لكل العاملين بالقطاع إلا أن ثلاثة آبار مازلت تعمل على الإنتاج لتوفير الغاز للمحطة الغازية.