سفراء: قرار مجلس الأمن انتصار للتحالف العربي.. وإثبات للقوة السعودية في العالم

سفراء: قرار مجلس الأمن انتصار للتحالف العربي.. وإثبات للقوة السعودية في العالم
سفراء: قرار مجلس الأمن انتصار للتحالف العربي.. وإثبات للقوة السعودية في العالم
سفراء: قرار مجلس الأمن انتصار للتحالف العربي.. وإثبات للقوة السعودية في العالم
سفراء: قرار مجلس الأمن انتصار للتحالف العربي.. وإثبات للقوة السعودية في العالم

أكد لـ "الاقتصادية" عدد من سفراء الدول في السعودية، أن موافقة مجلس الأمن على المشروع الخليجي للأزمة اليمنية، هو انتصار للتحالف العربي، الذي حظي بإجماع كل دول مجلس الأمن باستثناء روسيا التي امتنعت عن التصويت، مشيرين إلى أن القرار سيسهم بشكل كبير في سرعة حل الأزمة اليمنية وعودة الحكومة الشرعية.
#2#
وقال جمال الشمايلة، سفير الأردن في السعودية، إن موافقة مجلس الأمن الدولي على القرار الذي أعدته دول الخليج وقدمه الأردن للمجلس أمس الأول، بين للعالم أجمع أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بانطلاق "عاصفة الحزم" هو قرار وطني وإسلامي ودولي صحيح، لأنه لم يختلف عليه إلا أصحاب الأجندات والغايات، مبينا أن القرار حظي بإجماع جميع الدول باستثناء دولة واحدة لم تعارض ولكنها امتنعت عن التصويت.

وأضاف "العالم كله سر بقرار مجلس الأمن بالموافقة على المشروع الخليجي، لأنه قرار على الطريق الصحيح، ويعبر عن الإرادة الدولية التي تنظر إلى اليمن بعين قلقة، وهذا القرار جاء بناء على المواثيق الدولية والقانون الدولي، لأنه صادر عن أعلى سلطة في الأمم المتحدة، وبهذا الإجماع يعني هذا القرار أن لدى السعودية الآلية القانونية الدولية لمحاربة الحوثيين ووضع حد لنشاطاتهم وسلوكهم المعادي لوطنهم والمنطقة بشكل عام، ويقف مع الشرعية الدولية".
وتابع "الموافقة على القرار تؤكد أن قرار الملك هو القرار الصائب، والعالم الآن كله وراء السعودية، وهو ما سيعزز من الموقف الشرعي ويجعل من قضية اليمن مسألة وقت وتنتهي بنهاية مفرحة وسعيدة لأبناء اليمن".

وشدد الشمايلة على أن السعودية أثبتت للعالم كافة أنها دولة قوية وتدرك ما تفعله، وعندما يمس أحد سيادتها وكرامتها الوطنية تعرف كيف ترد له الصاع صاعين وتقف له بالمرصاد، وتضع حدا لأي إنسان يريد إلحاق الأذى بأمنها وسيادتها.
#3#
من جهته، قال عفيفي عبد الوهاب، السفير المصري في السعودية، إن هذا القرار هو انتصار للتحالف العربي، لأنه انتصار أيضا للشرعية الدولية المؤيدة للحكومة الشرعية في اليمن، وتحالف عاصفة اليمن يأتي بناء على دعوة الحكومة الشرعية بالوقوف بجانبها والمحافظة على وحدة اليمن، وإقرار بالحل السياسي للأزمة اليمنية، القائم على المبادرة الخليجية، وهي دعوة بأن تجتمع الأطراف المتنازعة لبدء الحوار بناء على ما تنص عليه المبادرة الخليجية.

وأضاف "القرار في محله تماما وهو دعم لما يقوم به التحالف الخليجي العربي في اليمن بقيادة السعودية، والقرار في حد ذاته مشجع لجهود تبذل من جميع الأطراف المعنية، للتوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة اليمنية، والمتوقع في المرحلة المقبلة أن تظهر هذه الجهود لدعوة كل من الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح للاستجابة لقرارات الشرعية الدولية ممثلة في قرار مجلس الأمن الأخير، وبالتالي الانسحاب من كل المناطق التي استولوا عليها وعودة الحوثيين إلى صعدة وخروجهم من المناطق التي يوجدون فيها وتسليم كل الأسلحة الخاصة بالجيش اليمني والمؤسسات التي احتلوها إلى الحكومة الشرعية اليمنية".

وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد مثل هذه الجهود التي تبذل من بعض الأطراف المعنية لتطبيق ما ينص عليه القرار، خاصة فيما يتعلق بالحل السلمي وبداية حوار بين جميع الأطراف المتنازعة، وتنفيذ ما نصت عليه المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
ونفى السفير المصري كل ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام من انسحاب مصر من التحالف العربي هذا، وقال "الموقف المصري واضح تماما منذ البداية، وهذا ما أكد عليه الرئيس المصري، أننا لن نتخلى أبدا عن أشقائنا في منطقة الخليج العربي، وبالتالي نقوم بواجبنا، وأمن منطقة الخليج خط أحمر، وهو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وكذلك الأمن القومي المصري جزء لا يتجزأ من أمن منطقة الخليج، وهذا الكلام الذي تم تداوله في الحقيقة بعيد تماما عن الصحة".
#4#
من جهته، قال فكرت أوز القنصل العام التركي في المملكة، إن قرار مجلس الأمن بالموافقة على القرار الخليجي، يأتي في مضمونه مع ما تراه تركيا صحيحا في المنطقة، مبينا أن تركيا تقف مع الحكومة الشرعية في اليمن، وتطالب بانسحاب الحوثيين من الأماكن التي احتلوها، وتسليم الأسلحة إلى الحكومة الشرعية، واشتراك جميع الأطراف في الحوار.
وأشار إلى أن الحوثيين قاموا باحتلال أجزاء كبيرة من اليمن دون وجه حق، ولا يمكن أن يقال لهم أهلا وسهلا في هذه الحالة، والجرائم التي يرتكبونها تجاه الشعب اليمني، وطردهم الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي ومحاولة الاعتداء عليه وإجباره على الاستقالة، أمر غير مقبول، وترفضه تركيا التي أعلنت استعدادها لتقديم المساعدات اللوجستية إلى دول التحالف والوقوف معها، مضيفا أن السعودية قادرة على المحافظة على أمن حدودها.

الأكثر قراءة