«تعز» تدخل خط المواجهة مع الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع

«تعز» تدخل خط المواجهة مع الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع

أكد مصدر قبلي لـ «لاقتصادية» توافد عشرات المسلحين من أرياف تعز بأسلحتهم وعتادهم لدعم اللواء 35 مدرع الموالي للشرعية، وبذلك تكون دخلت محافظة تعز كبرى المحافظات اليمنية خط المواجهة مع ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع.
وأوضح المصدر أن الشيخ حمود المخلافي زعيم قبائل شرعب يتقدم صفوف المقاومة الشعبية بتعز، بعد نداء من اللواء 35 مدرع الذي يتعرض لحصار من قبل مسلحي الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع، وتحدثت المصادر ذاتها عن قدوم 30 سيارة من أبناء جبل حبشي لمساندة المقاومة واللواء.
ويخوض اللواء 35 مدرع مواجهات عنيفة في عدة أحياء بمدينة تعز مع الحوثيين، وقد أسفرت عن مقتل ما يقارب 20 حوثيا وجنديين إضافة إلى إصابة تسعة من جنود اللواء وفق مصادر طبية، وكان اللواء 35 مدرع قد وجه نداء إلى كل الشرفاء من أفراد القوات المسلحة والأمن من أبناء محافظة تعز بالتوجه إلى اللواء وسرعة الانضمام إليه للدفاع عن محافظتهم ودحر من أسماهم بـ"فلول المرتزقة".
وتتركز المواجهات في الجهة الغربية لتعز، حيث مقر قوات الأمن الخاصة الموالي لصالح والحوثيين بينما تواصل قوات الحرس الجهوري قصفها على اللواء من عدة جهات.
وتعتبر محافظة تعز هي الأولى من حيث عدد السكان في اليمن، إذ يشكل سكانها ما نسبته 12.16 في المائة من سكان اليمن، وقد استقبلت خلال الأسابيع القليلة الماضية آلاف النازحين من المواجهات في الضالع ولحج وعدن وإب، لكن المواجهات حاليا بالمدينة أحدثت حركة نزوح واسعة باتجاه المناطق الريفية هربا من المعارك.
وتكثف عاصفة الحزم غاراتها الجوية في عدن على مواقع تمركز الحوثيين في أطراف مدينة عدن، حيث استسلم عدد من المسلحين الحوثيين في الشيخ عثمان بعد فرارهم من معسكر الصولبان الذي تعرض لغارات جوية. بينما لا تزال الاشتباكات في أطراف كريتر والممدارة وجولة سوزوكي بين المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي.
وتعرض اللواء 39 مدرع في معسكر بدر لضربات موجعة من عاصفة الحزم عززت من صمود المقاومة في المديرية بينما ما زالت حالات القنص مستمرة يسقط فيها المدنيون، وتخوض المقاومة في المعلا قتال شوارع وحربا شرسة لم يتمكن فيها من تحقيق أي انتصار، وتحدث سكان محليون في عدن عن تحويل ميليشيات الحوثي لمسجد الأحمر المحاذي لقصر المعاشيق إلى مكان لمضغ القات وبث الأغاني بمكبرات الصوت". في السياق ذاته تواصل عاصفة الحزم القصف على مصنع عدن للحديد ومفرق عمران وإحراق محطة وقود كانت تستخدمها ميليشيات الحوثي بجانب المصنع. بالتزامن مع منع المقاومة للميليشيات من التوغل باتجاه بئر أحمد والاستيلاء على آليات عسكرية تتبع الميليشيات كانت هاربة من القصف.
وقال قيادي في المقاومة الشعبية لـ"لاقتصادية" إن المقاومة تنتظر تعيين وزير دفاع ورئيس أركان ومجالس عسكرية كتنفيذ لمتطلبات الوضع العسكري في عدن وغيرها من مناطق المواجهات.
وتمكنت المقاومة في أبين وبالتحديد في منطقة خنفر والكود من أسر مجاميع حوثية، وشنت طائرات عاصفة الحزم صباح أمس الخميس، 15 غارة على مواقع عسكرية لجماعة الحوثي في محافظة أبين ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيات.
وفي كرش لحج نفذت المقاومة كمينا مسلحا صباح أمس الخميس لرتل عسكري يتبع قوات صالح والحوثيين، ما أسفر عن مقتل 20 حوثيا. كما نفذت المقاومة كمين آخر سقط فيه سبعة من الحوثيين وخمسة جرحى ودمر فيه طقمين عسكريين..
تواصلت الاشتباكات في مأرب, بين المقاومة الشعبية من أبناء القبائل وميليشيات الحوثي المسنودة بالقوات الموالية لصالح.
وتكبدت ميليشيات الحوثي وصالح خسائر فادحة في صرواح مأرب منذ البارحة الأولى لتتحول إلى محرقة يومية جراء الخسائر المتزايدة. اللواء 135 مشاة بحضرموت يعلن تأييده للشرعية ولعاصفة الحزم. أعلنت قيادة اللواء 135 مشاة التابع للمنطقة العسكرية الأولى تأييده وولاءه لشرعية الرئيس هادي، حيث أوضحت قيادة اللواء في وثيقة أصدرتها "أن قيادة وضباط وصف وجنود اللواء المرابطين في مديرية القطن وشبام وسيئون يجددون العهد والولاء للرئيس هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس الشرعي".

الأكثر قراءة