المقاومة تطلب تكثيف عمليات الإنزال للأسلحة النوعية
أحرز رجال القبائل في محافظة مأرب شرق اليمن أمس تقدمًا في جبهة القتال الدائرة في مدينة "صرواح" غرب المحافظة.
وقال الشيخ أحمد بن علي الشليف قائد الجبهة الغربية في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "إن القبائل سيطرت على بعض نقاط تمركز الميليشيات الحوثية في محيط مدينة صرواح في ظل انسحاب تلك الميليشيات".
وأضاف أن القبائل عازمة على تطهير المحافظة من ميليشيا الحوثي وعودة الأمن والاستقرار لها.
من جهتها، ثمنت المقاومة الشعبية في محافظة عدن دعم السعودية، وما تقدمه ودول قوات التحالف العربي لهم من حماية ودفع وتشتيت لميليشيات الحوثي المعتدية وأعدائهم.
وأكدت المقاومة توحيد صفوفها في إطار واحد لمواجهات ميليشيات الحوثيين المتمردة والقوات الموالية لها، وأن عملياتها المسلحة ضد المتمردين الحوثيين انتقلت رسميًا من العمل العفوي إلى العمل العسكري المنظم.
وأكد الرائد البطاني القيادي في المجلس العسكري التابع للمقاومة الشعبية في منطقة البريقة في تصريحٍ خاص لوكالة الأنباء السعودية أمس أن دعم المملكة و"عاصفة الحزم" جاء في وقته، وإلا كانت ميليشيات الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع دخلتا المناطق الجنوبية.
وأيّد القيادي البطاني ضربات عملية "عاصفة الحزم" التي تقودها المملكة ودول التحالف العربي، مبينًا أن كل من ينظر بعين الحقيقة والواقع سيرى أن ما تقوم بهِ وتقدمه المملكة هو لصالح اليمنيين وتمكين الشرعية ولمستقبل أفضل لليمنيين حتى إن عانى اليمنيون أزمة في بعض الأمور التي تسببت فيها ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها كمنع المشتقات النفطية بحجة استخدامها في المجهود الحربي، وانقطاع الماء جراء استهدافهم لخزانات وأنابيب النقل الرئيسية للماء، وانقطاع الكهرباء بعد استهداف بعض المحطات التوليدية أو لعدم توفر مادة الديزل لتشغيلها.
ونوه البطاني إلى أن تحمل المعاناة والأزمات الحالية أفضل من أن تسيطر الجماعة المتمردة على البلد وتعيد اليمن 50 عامًا للتخلف والجهل، وتنشر المذهبية والطائفية، وتخلق عداوات مع دول الجوار والعالم، سيعانيها اليمن قرونًا.
وأوضح أنهم حققوا إنجازات على أرض المعركة، وتمكنوا من تكبيد ميليشيا الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع خسائر في عدة مناطق، داعيا إلى تكثيف عمليات الإنزال، نظرًا لاحتياجهم للأسلحة النوعية.
وتوعدت المقاومة الشعبية ميليشيات الحوثيين المتمردة والقوات الموالية لها بردٍ قاس في قادم الأيام، مشددةً على أن الحوثيين باعتدائهم أخطأوا خطًأ فادحًا.