رئيس الجاليات اليمنية: «عاصفة الحزم» جنبت اليمن الويلات .. و«إعادة الأمل» ستعيد الأمور إلى مجراها الصحيح
تابع المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم كافة التطورات الإيجابية لعاصفة الحزم التي جنبت اليمن الويلات والحروب واستطاعت وخلال فترة وجيزة، قمع قوى الشر والعدوان، مبينا أن عملية إعادة الأمل ستعيد الأمور إلى مجراها الصحيح، بعد انهيار العملية السياسية وتدخل قوى خارجية لا تريد الخير والسلام لليمن.
وأشاد مهدي حاتم النهاري رئيس المجلس الأعلى للجاليات اليمنية حول العالم رئيس جالية جدة، بإشارة وقف عمليات عاصفة الحزم والبدء في حملة إعادة الأمل التي تبنتها السعودية لإعادة البناء والإعمار في اليمن.
كما أشاد بنجاح عمليات عاصفة الحزم النوعية التي دمرت قوى الحوثيين، بعد أن كانوا على وشك تدمير اليمن، لصالح قوى تآمرية داخلية وخارجية لا تريد لليمن إلا أن يكون مسرحا لعمليات الإبادة الجماعية والخراب والدمار.
كما ثمن النهاري اهتمام وحرص السعودية والدول الخليجية والدول كافة الراعية والمشاركة في عمليات عاصفة الحزم التي دعمت أمن واستقرار اليمن واستطاعت بجهود وإمكانات جبارة من إيقاف شبح الحرب الأهلية التي كانت تمثل المصير المجهول لليمن.
كما استطاعت وبفضل من الله تعالى من تثبيت دعائم الشرعية لليمن بقيادة الرئيس عبده ربه منصور هادي ونائبه المهندس خالد بحاح والحكومة الشرعية والشخصيات الحريصة على استقرار اليمن.
ودعا النهاري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالصحة والعافية، مقدما له الشكر باعتباره الراعي الأول لأمن ووحدة واستقرار اليمن، سائلا الله أن يحفظ السعودية حكومة وشعبا وإنسانا وأن ينعم عليها بالأمن والازدهار الدائم.
من جانبه، نوه عدد من أبناء الجالية اليمنية المقيمة في محافظة جدة بالقرار الحكيم الذي اتخذته المملكة بمساندة قوات التحالف لوقف عملية “عاصفة الحزم” والبدء في عملية “إعادة الأمل” مما يدلل على عزم المملكة على تنفيذ وعودها لإعادة الأمن والاستقرار في ربوع اليمن، مؤكدين أن العملية العسكرية أنجزت جميع أهدافها ومهامها في تدمير البنية التحتية للحوثيين ومن يواليهم والانتقال إلى عملية “إعادة الأمل” لتحقيق أهداف عدة وفق قرار مجلس الأمن.
#2#
وأثنوا على ما حققته عملية “عاصفة الحزم” من نجاحات كبيرة منذ انطلاقها لردع الانقلابيين والحوثيين المتمردين، مشيدين بالتحالف الخليجي والعربي الذي تشكل، حيث أرسل رسالة إلى العالم أن أي خطر تتعرض له أي دولة من دول الخليج أو مصالحها أو الدول الصديقة سيواجه بالحزم إن لم تنفع معه لغة الحوار.
وتمنوا أن تقوم قوات التحالف بمساعدة اللجان الشعبية في القضاء على أي وجود للحوثيين في مناطقهم وعودة اليمن السعيد.
من جانبه، أعرب هاني الحاج عن سعادته بإعلان انتهاء “عاصفة الحزم” وبدء عملية “إعادة الأمل”، مبينا أن اليمن عاش أزمة أمنية حادة بسبب العدوان الحوثي على الشرعية ومقدرات الشعب اليمني، منوها بما تحقق على أرض الواقع من نجاحات تعيد بإذن الله السلام والأمن والاستقرار لليمن، وترسم الطمأنينة في قلوب اليمنيين.
بدوره أكد عبداللطيف الحكيم أن عملية “إعادة الأمل” ستسهم بمشيئة الله في تكثيف جهود المساعدة العاجلة لليمنيين خاصة في مجالي الأمن والاقتصاد، اللذين تدهورا وخرجا عن السيطرة خاصة مع توسع نفوذ ميليشيا الحوثي الذي استطاعت بسط سيطرتها على عدد من مناطق البلاد وتوسيع أنشطتها من خلال استهداف المقار الرسمية في اليمن، مشيرا إلى أن المرحلة الحرجة التي عاشها اليمنيون جراء العمليات التخريبية التي طالت مؤسساتهم وبنيتهم التحتية وأدت إلى الأزمة الاقتصادية التي تعيشها بلادهم نتيجة التهور الحوثي تستلزم وقفة شجاعة من أبناء اليمن مع أشقائهم في دول مجلس التعاون للخروج من الأزمات التي تعصف بهم والوقوف صفا واحدا في وجه العصابات الحوثية التي أثبتت أنها لا تريد لليمن ولا أهله الخير بل إن همها هو تنفيذ أجندات خارجية على حساب حياة اليمنيين وسلب أراضيهم.
ورأى صادق الخليلي أن البيئة السياسية والأمنية الصعبة التي تسببت فيها ميليشيا الحوثيين كانت السبب الرئيس في إعاقة تحقيق التقدم اللازم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي الكلي لوضع البلد على المسار الصحيح من أجل تحقيق النمو الشامل والمستدام وإعادة الشرعية إلى هذا البلد الذي مزقته الحروب.
وبين أن “عاصفة الحزم” كانت الضربة القاضية لزمرة الحوثي، التي قطعت الطريق أمام سياساتهم التعسفية وأطماعهم، التي أصبحت معالمها واضحة للجميع بعد أن أصبحوا أداة تحركهم قوى خارجية لتحقيق خططهم التوسعية حتى ولو على حساب تهجير السكان من المدن اليمنية أو قصف المنازل على رؤوس من لم يستجب لأطماعهم التي أدت إلى تدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية فيها.
وقال أمجد أبو يامن إن “إعادة الأمل” ستكون بداية للحل السياسي والاقتصادي في اليمن وعودة الروح للمدن والأحياء، التي طالها خراب الحوثيين الذين صادروا المشتقات النفطية المخصصة للمدنيين لتمويل معاركهم العسكرية وتسببوا في نفاذ المواد الغذائية من المحال التجارية خاصة مواد القمح والدقيق والسكر وإغلاق معظم المتاجر لأبوابها نتيجة الوضع الاقتصادي والانهيار الأمني الحاصل منذ اجتياح الحوثيون العاصمة صنعاء.
وأفاد أن “إعادة الأمل” ستركز على الأزمة الإنسانية الصعبة في اليمن في ظل انعدام الأمن الغذائي وتقديم ما يحتاج إليه سكان المناطق المتضررة من سياسة جماعة الحوثي من خدمات الرعاية والسماح لفرق الإغاثة الإنسانية لإيصال المواد الأساسية والدواء إلى المتضررين والوصول إلى عديد من الأسر الفقيرة المحاصرة لم تستطع الحصول على المتطلبات الأساسية من الغذاء والدواء.
من جانبه، أفاد نافع مسعد أن انتهاء عمليات “عاصفة الحزم” بانتصار التحالف الذي وجه عديدا من الضربات الموجعة، التي قضت على الأسلحة الموجودة مع الحوثيين”، معربا عن إعجابه بما تحملته المملكة من مسؤولية إزاء الشعب اليمني، ودعهم لإعادة الشرعية وحمايتهم من أيدي الغدر والعبث التي أزهقت الأرواح وعبثت في بلادهم تدميراً وخراباً بمساندة أعوانهم لتحقيق أطماعهم الشيطانية في المنطقة. وأكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قدم أروع المواقف الإنسانية الحميدة وأشرف الخصال النبيلة مع اليمن حكومة وشعباً، مبيننا أن النصر الذي تحقق على يدي قوات التحالف يأتي في الوقت المناسب، حيث شعرنا بالعزة وعادت لنا كرامتنا، سائلا الله أن تكون “عاصفة الحزم”، فاتحة خير على أمة الإسلام وتجتمع كلمتها وتزداد نصرتها للسنة والدين.