مسؤولون:القرارات الملكية تدعم مسيرة التنمية وتصب في خدمة المواطنين
أكد عدد من المسؤولين السعوديين أن القرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين تصب في مصلحة الوطن والمواطنين، مشيرين إلى أهمية هذه القرارات في دعم مسيرة التنمية السياسية والاقتصادية للمملكة ومشددين على تأكيد مبايعتهم للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده.
قال لـ"الاقتصادية" الدكتور سعود المصيبيح، المستشار الإعلامي والتربوي، ومدير العلاقات العامة في وزارة الداخلية سابقا، إن القرارات الملكية الأخيرة، هي قرارات قوية وحازمة ومتميزة تصب في خدمة المملكة واستقرارها، وقد جاءت من قرب الملك سلمان من والده الملك عبدالعزيز موحد هذا الكيان، وقربه من إخوته الملوك من بعده، وقربه من منظومة صنع القرار وعوامل تطوره وهو امتداد لتكون الأسرة السعودية منذ الدولة السعودية الأولى.
وأشار إلى أن قبول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز طلب الأمير مقرن إعفاءه يعود إلى تقديره لجهده الكبير في خدمة الوطن في عدة مجالات لسنوات عديدة، إضافة إلى أن مراعاة الملك لصحة الأمير سعود الفيصل الذي عمل ليل نهار في وزارة الخارجية، ويظهر تمسك القيادة به وتعيينه عضوا في مجلس الوزراء ومشرفا على الشؤون الخارجية.
وأضاف "أن تعيين الأمير محمد بن نايف ولي العهد هو تتويج لمسيرة طويلة من العطاء والإخلاص والإنجاز يشهد لها الجميع، وكل من عمل معه، حيث أدرك الجميع جديته وانضباطه وإيمانه بأن القيادة هي الأساس في عملية الأمن، هذا بخلاف تعليمه الأكاديمي حيث درس العلوم السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية، مع دوره الكبير في العمل على القضايا الأمنية والتنظيمية وأسهم في الحرب على الإرهاب سواء كان بالحزم أو في الأسلوب الحكيم للمعالجة عن طريق المناصحة وتطوير وزارة الداخلية عن طريق منظومة التدريب واستخدام تطوير العمل التقني والأمني.
وأكد أن وزارة الداخلية تعد من أفضل الجهات الحكومية في تسهيل أعمال المراجع ليس فقط في المملكة بل على مستوى العالم مما يدل على عقلية الأمير محمد في العمل بكل تفان"، كما أن هذه الدولة تواصل نهج الاستمرار والتنمية خصوصا أن العالم يمر بتحديات كبيرة جدا أثبت فيها كفاءة منقطعة النظير كونه أيضا رئيسا للمجلس السياسي والأمني الذي حقق نجاحا واضحا في السياسة الخارجية والأمنية تجلى ذلك في اكتشاف العمليات الاستباقية والعمليات الإرهابية ومحاربة التطرف.
من جهته قال الدكتور صدقة فاضل، عضو مجلس الشورى، إن القررات الملكية الأخيرة جاءت من حرص خادم الحرمين الشريفين على تحديث مؤسسات الدولة بصفة عامة وضخ دماء جديدة فيها بهدف جعلها أكثر قدرة على تقديم خدمة أفضل للمواطنين وللوطن وما هي إلا جزء من هذه العملية وهذا التفكير الإداري المتطور.
وأضاف فاضل "إن ترجل الأمير سعود الفيصل من منصبه الذي يعد أقدم وزير خارجية في العالم، ونذر حياته لخدمة وطنه وأمته وآن له الأوان أن يرتاح، ولكننا كمحبين له نتمنى له دوام الصحة والعافية وطول العمر ونتمنى أن يستمر في عطائه لأمته ونحمد الله أنه عين مشرفا على الشؤون الخارجية، وهذا يعني أنه سيظل مستشارا للسياسات الخارجية في المملكة وغيرها، وهو ما سيعوضنا عن غيابه كوزير للخارجية".
وأضاف الدكتور أسامة بن فضل البار أمين العاصمة المقدسة: أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تصب في مصلحة الوطن واتخاذ كل ما يمكن أن يسهم في تطويره وتنميته، وإسعاد أبنائه.
وقال: إن ما شملته القرارات الحكيمة تعد تأكيدا على رغبة خادم الحرمين الشريفين في المضي قدماً نحو التغيير والتطوير بما يتواكب مع المتغيرات ودفع عجلة التنمية التي سيكون لها بالغ الأثر في تنمية وتطوير الوطن والمواطن ومواكبة المتغيرات، والحرص على راحة كل أفراد الشعب المخلص وهي دليل على ما تعيشه المملكة من عهد زاهر في ظل القيادة الحكيمة التي لا تألو جهداً في توفير كل ما من شأنه راحة المواطن.
وأضاف الدكتور البار: لقد اتخذ خادم الحرمين الشريفين، منظومة من القرارات التي حتما ستشكل نقلة تطويرية كبيرة في منهج بلادنا القويم، وإننا بكل فخر نجدد البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ونبايع الأمير محمد بن نايف ولياً للعهد ونبايع الأمير محمد بن سلمان ولياً لولي العهد، سائلاً الله أن يوفق قائد مسيرتنا لمستقبل زاهر ينعم به الوطن بقيادته الحكيمة التي اتخذت من القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم منهجا تسير عليه.