مسؤولو التعليم يشيدون بالأوامر الملكية ويؤكدون: رؤية ثاقبة وتعزيز لخطط التنمية
أشاد عدد من كبار مسؤولي التعليم في المملكة بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين أمس، مؤكدين على أنها تمثل رؤية ثاقبة، وتهدف إلى تعزيز مكانة المملكة وتأكيد ريادتها، منوهين بالجهود التي يبذلها من في سدة الحكم، ومجددين بيعتهم لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الأمين وولي ولي العهد.
أوضح الدكتور بكري بن معتوق عساس، مدير جامعة أم القرى، أن الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، تمثل الرؤية الثاقبة لقائد مسيرتنا المباركة ورافدا مهماً لدعم رفاه المواطن وتعزيز خطط التنمية.
وقال: إن ما حملته تلك الأوامر من مبشرات وما تميزت به من اختصاصات يؤكد للجميع الرؤى السليمة والخطط والاستراتيجيات الرشيدة لتحقق التوازن والاستقرار في وقت عصفت فيه التغيرات السياسية والتحولات الأمنية والاقتصادية بكثير من بلدان العالم، وقد حمى الله هذه البلاد من تلك التموجات ومكن لها وحقق لها التوازن والثبات، فله الحمد والشكر أولاً وآخرا وباطناً وظاهراً.
ونوه بالتشكيل الجديد لعدد من الوزارات، الذي ينم عن بصيرة نافذة ورؤية ثاقبة وطموح وثاب لخادم الحرمين الشريفين.
ورفع مدير جامعة أم القرى باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة، التهنئة للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باختياره وليا للعهد، وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الكريم باختياره وليا لولي العهد، مبايعاً إياهما على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم بالسمع والطاعة في اليسر والعسر والمنشط والمكره، سائلاً المولى جلت قدرته أن يمدهما بالصحة والعافية والعون والتوفيق والسداد، ساعدين وعضدين لخادم الحرمين الشريفين لخدمة هذا الوطن ومواطنيه.
من جهته، جدد الدكتور عبد الله بن محمد الربيش، مدير جامعة الدمام، باسمه واسم منسوبي الجامعة، البيعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، مبايعا الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد.
وأضاف الدكتور عبد الله الربيش "إن صدور الأوامر الملكية بتعيين عدد من الوزراء في مختلف الحقائب الوزارية ما هو إلا استمرار لنهج الدولة السعودية الحكيمة في تعزيز أجهزة ووزارات الدولة بالكفاءات القادرة على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين ــ أيده الله ــ الذي يسعى دوما في إيجاد كل ما يخدم هذه البلاد وشعبه، وهذا ليس بمستغرب عليه حفظه الله، حيث جاءت هذه الأوامر شاملة لكافة الجوانب التنموية لبلادنا الغالية.
ورفع الدكتور محمد حسن الشمراني مدير عام التعليم بمحافظة الطائف، خالص التهاني والتبريكات للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم باختياره ولياً لولي العهد وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وقال الدكتور عبد الله بن محمد الزهراني مدير جامعة الباحة المكلف "إن الأوامر الملكية جاءت لتؤكد الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لبناء كيان الدولة بناء قوياً متماسكاً، ولتحقيق الوحدة واللحمة الوطنية، ولرعاية أركان الدولة والحفاظ عليها.
وأضاف "نحن إذ نجدد الولاء والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لنعلن بيعتنا للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولياً لولي العهد، سائلين المولى جل في علاه أن يحفظهما ويوفقهما لكل ما فيه رفعة هذا الوطن وأمنه وعزه، وأن يعينهما على المسؤولية الجسيمة التي ألقيت على عاتقيهما لبناء مستقبل أجيالنا المقبلة على أسس ثابتة وقوية".
وأضاف الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر مدير جامعة الملك سعود، أن حكومة المملكة العربية السعودية تنعم ولله الحمد بقامات عالية من القيادات المتميزة في نهجها ورؤاها وحنكتها في الرأي والقول والعمل التي اختارها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ للعمل على تأسيس المستقبل الواعد للبلاد، بما يتواكب مع ظروف ومتطلبات العصر.
وقدم التهنئة للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود على اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية ورئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لاختياره ولياً لولي العهد، وتعيينه نائباً ثانيا لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وقدّم لهما البيعة على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
وخلص مدير جامعة الملك سعود إلى القول: إن هذه الأوامر الملكية بعثت حياة جديدة في جسد الوطن، وجعلته يقف على أعتاب مرحلة مختلفة بعطاءاتها ورؤاها، فأسأل الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ويبارك له في عمره وعمله، ويوفق ولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وأن يعينهما على مهامهما الجديدة، ويمدهما بالقوة والعزم، ويديم على بلادنا أمنها واستقرارها، ويكفينا شر الأعداء والحاقدين.