الزهراني: حكمة وحنكة الأمير محمد بن نايف أبهرت الجميع قبل توليه أي منصب بالدولة

الزهراني: حكمة وحنكة الأمير محمد بن نايف أبهرت الجميع قبل توليه أي منصب بالدولة

قال اللواء الدكتور صالح بن فارس الزهراني، وهو لواء متقاعد ممن صاحبوا الأمير نايف بن عبدالعزيز- رحمه الله- إن الأمير محمد بن نايف منذ نعومة أظافره وهو يهتم بالشؤون السياسية والأمنية، حيث كان حريصا كل الحرص على حضور الاجتماعات مع والده الأمير نايف بن عبدالعزيز قبل توليه أي منصب في الدولة، حيث التمس الأمير نايف- رحمه الله- حنكة وحكمة ابنه في الجانب الأمني والسياسي وحرص على وجوده في الاجتماعات بهدف إعداده كرجل أمني سياسي في البلاد، وأضاف "كان يبهرنا الأمير محمد بن نايف بدقة ملاحظته في الأمور الأمنية والسياسية وحكمته في طرح رؤيته قبل تعيينه، وبعد توليه المسؤولية الأمنية كان يرسم الخطط ويحرص على متابعة التنفيذ بدقة عالية". وتابع أن الأمير محمد بن نايف رسم سياسة حكيمة لعملة تتصدرها الإخلاص في العمل والملاحظة العالية والدقة في التنفيذ.
وأشار الزهراني إلى أن الأمير محمد بن نايف رجل دولة تربى في كنف والده الأمير نايف- رحمه الله- وتتلمذ على يد والده الذي يعد رجل أمن من الطراز الأول، وعمه الأمير أحمد بن عبدالعزيز، في الحكمة السياسية والأمنية. وأضاف أن الأمير محمد بن نايف رجل ذكي واسع الاطلاع يتميز بدقة الملاحظة وسرعة التنفيذ، حريص على تطوير أجهزة الأمن ومتابعة تطورها، يوما بيوم وساعة بساعة، يدرك تماما بأن المملكة مستهدفة، وهو مصمم على التصدر لهذا الاستهداف، هو رجل أمن ورجل سياسة وصاحب حكمة وحنكة.
وقال الزهراني: رغم قوته في الجانب الأمني والسياسي قبل توليه وبعد توليه المنصب، إلا أنه كان يضع الجانب الإنساني نصب عينيه، حيث كانت له أياد بيضاء على أسر وذوي السجناء، وتعد من أولى اهتماماته متابعة السجناء وذويهم ودفع الديون عنهم، ومن أكثر المواقف التي أبهرتنا، بعد تعرضه لمحاولة اغتيال من قبل إرهابي تتتلمذ على يد القاعدة في اليمن، وأودت بحياة الإرهابي، أنه سارع بالتوجه والاتصال على ذوي الإرهابي وتعزيتهم في الفاجعة، رغم استهدافه له بمحاولة اغتياله". كما تميز الأمير محمد بن نايف بالعمل في صمت، بعيد كل البعد عن الإعلام، خاصة في الأمور الإنسانية، وكان يحرص على فعلها في كتمان، وهو ما يعزز المبادئ التي أوجدها والده فيه.

الأكثر قراءة