قادة أمنيون: ولي العهد .. الرجل القوي في الأمن السعودي وصاحب الملفات الصعبة
قال قادة أمنيون من منسوبي وزارة الداخلية، إن الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، هو الرجل القوي في الأمن السعودي ورجل المهمات الصعبة، حيث تسلم عديدا من الملفات الأمنية المهمة والمعقدة، وأثبت فيها بعد نظره وعمق تفكيره في التعاطي معها.
وأضافوا أن توجيهات الأمير محمد بن نايف كانت حافزا لتطوير العمل الأمني في المملكة، مؤكدين أن تعيينه وليا للعهد جاء ليعزز ما تتمتع به هذه الشخصية من قوة وحنكة ورجاحة عقل وسداد رأي، فهو نبراس العمل الأمني في السعودية.
وأوضح اللواء عبد الرحمن بن عبد الله المقبل مدير الإدارة العامة للمرور، أن الأمير محمد بن نايف هو خير خلف لخير سلف، إذ عرف العالم عن ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، أنه الرجل القوي في الأمن السعودي ورجل المهمات الصعبة.
وأشار المقبل إلى أن الأمير محمد بن نايف استطاع تطوير منظومة الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، وفي مقدمتها جهاز المرور، حيث وقع عقود المشاريع العملاقة التي تشهدها إدارة المرور في الوقت الحالي، والتي تتضمن تحديث البنية التحتية، وإنشاء منظومة إلكترونية للمراقبة والسيطرة.
من جانبه، أوضح الفريق سليمان بن عبد الله العمرو مدير عام الدفاع المدني، أن ما تضمنته الأوامر الملكية من اختيارات وتعيينات جديدة تستهدف الحفاظ على نعمة الأمن والاستقرار التي تنعم بها بلادنا المباركة في هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودفع مسيرة الوطن على طريق النهضة والتقدم والرخاء لما فيه خير المواطنين ومستقبل مشرف للأجيال الجديدة.
ووصف العمرو الأمير محمد بن نايف بالرجل القوي، مبينا أن هذا القرار قرار حكيم من قائد حكيم، حيث إن الأمير محمد بن نايف هو رجل الحسم والقوي الأمين، وشخصية تحمل خبرة وحنكة تمتد لسنوات، رجل الأمن الأول الذي تصدى لآفة الإرهاب في هذا البلد وقض مضاجع الخلايا الإرهابية.
من جهته، قال اللواء إبراهيم محمد الحمزي مدير عام السجون، إن تعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية ورئيسا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، يؤكد من جديد ثقة القيادة الرشيدة به، وبخبرته في تسلم عديد من الملفات الأمنية المهمة والمعقدة، التي أثبت فيها بعد نظر وعمقا تفكيريا في التعاطي معها وإيجاد الحلول الجذرية لها والقضاء عليها.
إلى ذلك أشار العقيد الدكتور أيوب بن نحيت المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للسجون، إلى أن شخصية الأمير الإنسان محمد بن نايف وجهوده الحثيثة في الارتقاء بمنظومة العمل الأمني إداريا وميدانيا، بل حتى فكريا، جعلته محل ثقة قيادتنا الرشيدة.
وأوضح ابن نحيت أن ولي العهد استطاع أن يجنب هذه البلاد شر الأحداث الإرهابية التي شهدتها السعودية خلال الفترة الماضية، حيث تصدى لها وأسهم مع المخلصين في هذا البلد الغالي في محاصرة أصحاب الفكر المنحرف أمنيا وفكريا.