سفراء دول شقيقة يدينون حادثة «القديح» ويؤكدون: السعودية قادرة على مواجهة الإرهاب
أكد عديد من سفراء الدول في المملكة، إدانة بلدانهم لحادث التفجير الإرهابي في القديح الذي وصفوه بالعملية البشعة التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإسلامية، مؤكدين وقوف بلدانهم وتعاونها مع القيادة السعودية لمحاربة ومكافحة الإرهاب بكل أنواعه، منوهيين بجهود السعودية في مكافحة الإرهاب وقدرتها على القضاء عليه.
وأوضح جمال الشمايلة، السفير الأردني في المملكة، أن الملك عبدالله بن الحسين قام بإرسال برقية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استنكر وشجب فيها الحادث الإرهابي الذي ارتكبته هذه الجماعة الإرهابية التي لا تعرف شيئا عن الإنسانية، والبعيدة كل البعد عن الإسلام، بحق أشقاء وإخوان في مسجد في المنطقة الشرقية.
وأضاف السفير الأردني أن هذه البرقية تنم عن مدى عمق العلاقات السعودية الأردنية في كل المجلات، حيث نشعر دائما بأن ما يمس السعودية يمس الأردن، مضيفا: نحن دائما في خندق وصف واحد ضد الإرهاب وضد من تسول له نفسه المساس بأمن المملكتين، وهذه أعمال قذرة خبيثة يرتكبها أناس لا يعرفون الدين والإسلام، وإنما يريدون الفتنة بطريقة شيطانية".
وتابع الشمايلة: نحن دائما على ثقة مطلقة بأن الدولة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي عهده، سيقومون بما هو واجب وما تقتضيه مثل هذه الأمور من معاقبة هؤلاء الإرهابيين الذين تم القبض عليهم، وسيلقون على يد القضاء السعودي العادل كل عقوبة شديدة وصارمة ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الممكلة وأمن مواطنيها".
من جهته قال عفيفي عبدالوهاب، السفير المصري في المملكة، إن بلاده تدين الحادثة مؤكدا على وقوف مصر بجانب المملكة قلبا وقالبا في مواجهتها مع الإرهاب بكل أشكاله، مثمنا دور المملكة في مواجهة الإرهاب.
وشدد عبد الوهاب، على أن المملكة ومصر هما امتداد لبعضهم بعضا، حيث إن المملكة هي العمق الاستراتيجي لمصر، كما أن مصر هي العمق الاستراتيجي للمملكة، وأن هناك تعاونا وتنسيقا في أعلى المستويات بين البلدين فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله.
من جهته قال فتحي النفاتي، القنصل العام التونسي في جدة "أدين هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي لا يمت للإسلام بصلة، وهو عمل أصاب عديدا من الدول العربية بالآسى، ونحن في تونس نقف جنبا إلى جنب الشقيقة المملكة في مواجهة مثل هذه الأعمال.
وشدد النفاتي، على ضرورة التعاون بين الدول العربية في مواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية، حيث إن هناك بعض الأعمال المشتركة وبعض الإجراءات لمحاصرة هذا الفكر الإرهابي وتعريته وفضح أهدافه ومخططاته، متمنيا أن تدعم هذه الأعمال والخطوات القضاء على الفتنة ، مبينا أنهم في تونس اكتووا من العمليات الإرهابية، وأعلنوا حربا مفتوحة على الإرهاب ومن يخطط إليه، كما أنه بالتضامن والتعاون تستطيع الدول العربية تحدي هذا الآفة وهزيمتها.
وأضاف حميد علي راو سفير جمهورية الهند لدى المملكة، أن بلاده تدين هذه الأعمال الإرهابية في أي شكل ومكان، مؤكدا أن بلاده تقف مع القيادة في المملكة في محاربة ومكافحة الإرهاب بكل إشكاله، مقدما التعازي لأسر الضحايا الذين فقدوا أقاربهم.