السعوديون يحولون «تويتر» من قاعدة بث للسموم إلى «حصن منيع» للدفاع عن وطنهم

السعوديون يحولون «تويتر» من قاعدة بث للسموم إلى «حصن منيع» للدفاع عن وطنهم
السعوديون يحولون «تويتر» من قاعدة بث للسموم إلى «حصن منيع» للدفاع عن وطنهم
السعوديون يحولون «تويتر» من قاعدة بث للسموم إلى «حصن منيع» للدفاع عن وطنهم

نجح رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تحويل منصات تلك الشبكات إلى لحمة وطنية بالوقوف في وجوه الحسابات التي تدعو إلى الإرهاب والضلال وسفك الدماء، فبعد أن حاول أولئك المخربون استغلال المواقع لبث سمومهم في أبناء المملكة والتغرير بصغار السن واجههم جدار حصين منيع كشف مخططاتهم ونياتهم.

هذا النجاح لأوساط المجتمع السعودي التواصلي الافتراضي لم يكن وليد الصدفة، بل إن للمسؤولين السعوديين ووجودهم على تلك المنصات الدور الأكبر، فالوزراء ونوابهم ووكلاء الوزراء، وأيضا مسؤولو الجهات الحكومية والأمنية وأعضاء الشورى وقفوا صفا واحدا يدعمون أمن المملكة التواصلي، ليأتي من بعدهم العلماء والدعاة والإعلاميون المعروفون لدعم موقفهم وتعزيز الدفاع عن السعودية في "تويتر"، ومن ثم مشاهير تلك المواقع.
#2#
الدكتور مفرج الحقباني وزير العمل في حسابه على "تويتر" تعليقا على تفجير مسجد العنود في مدينة الدمام أمس قال: «اللهم احفظ أمننا وأماننا ليلا ونهارا، اللهم من أرادنا بسوء فأشغله في نفسه، ورد كيده في نحره، شكرا لرجال أمننا وأبناء وطننا».

من جهته اكتفى عزام الدخيل وزير التعليم بتغريدة لآية من القرآن الكريم تقول: «ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها»، ويعني بها من يستهدفون المساجد ودور العبادة في عملياتهم.

وقال ماجد بن عبدالله القصبي وزير الشؤون الاجتماعية: «يد الشر الآثمة الغادرة مهما كان فعلها الأسود فلن تجني إلا مزيدا من تكاتفنا ووقوفنا صفا واحدا مع الوطن، رحم الله شهداء التفجير».
#3#
عضو الشورى الدكتورة ثريا العريض قالت في تغريدات متتابعة تفاعلا مع الأحداث: «لمن ينفذ هادفا لإقناعنا أن لـ(داعش) الكلمة الأخيرة باللون الأسود، نحن وقيادتنا نقول: لا، أمامك خط أحمر وللوطن كل ألوان الطيف»، وأضافت «لمن يتآمر حالما أن أصداء مساحات الوطن ستمسي صراخا واضطرابا واغترابا واحترابا، نقول: لا! لن يكون قدوتنا نعيق غراب ونعيب بوم خراب».

تغريدات متنوعة حتى من صغار السن، أكدوا فيها جرم هذا الفعل الشنيع، وأن المجتمع يرفضه بأطيافه كافة، وأنهم سيقفون مع الدولة ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد والعباد.

الأكثر قراءة