«مجلس الشورى البحريني» يدين الحادث الإرهابي .. ويناشد خطباء المساجد بإنكار أفعال المضللين
أدان مجلس الشورى البحريني الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين بجامع العنود في مدينة الدمام وراح ضحيته عدد من الأبرياء.
وأعرب المجلس عن وقوفه مع السعودية وشعبها في مواجهة هذا التعدي السافر على أمن المواطنين، واستهداف المساجد، الذي ترفضه جميع المبادئ الإنسانية وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ليؤكد ثقته بأن المخططات التي تمثل عبثا مرفوضا وغير مسؤول بأرواح الأبرياء، وتستهدف الشعب السعودي ووحدته واستقراره وأمنه، ستفشل ولن تجد لها أي صدى. وناشد مجلس الشورى البحريني في بيان أصدره أمس، جميع الخطباء والدعاة والوعاظ بأن يكونوا صمام أمان للمجتمع من خلال إرشادهم وتوجيههم وإنكارهم أفعال المضللين الذين اتخذوا من العنف والترويع سبيلا ومنهاجا بهدف نزع استقرار الأوطان وتهديد أمنها والقضاء على نسيجها الاجتماعي ووحدة شعبها، عادا ما يفعله أولئك المخربون انحرافا عن الدين وخيانة للوطن، فحفظ النفس والدم أهم المقاصد الشرعية التي جاء الإسلام بها.
وقال المجلس في بيانه إنه في الوقت الذي يتوجه فيه بخالص التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأسر الضحايا، والشعب السعودي، ليدعو الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، ويمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وشعبها من كل مكروه وسوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، إنه سميع مجيب. من جهته، أدان شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين بجامع العنود في مدينة الدمام وراح ضحيته عدد من الأبرياء. وأكد الدكتور الطيب ضرورة احترام أخوة الإسلام وتغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء المخططات التي تسعى إلى إشعال الفتن الطائفية، داعيا المولى ــ عز وجل ــ أن يحفظ الاستقرار بالمملكة، وأن يحميها من الفتن والصراعات.
وشدد شيخ الأزهر على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله التي يحاول المتطرفون الزج بها في صراعاتهم البغيضة.
أما جمعية أهل الحديث المركزية في باكستان، فقد أدانت بشدة التفجير الإرهابي الذي حاول استهداف جامع العنود بمدينة الدمام أمس.
وقال السيناتور ساجد مير، أمير جمعية أهل الحديث المركزية عضو مجلس الشيوخ الباكستاني، إن العناصر التي تقوم بالأعمال الإرهابية ليس لها أي علاقة بالإسلام، فمثل هذه الأعمال ليست إلا إرهابا وإجراما ومحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في بلد الحرمين الشريفين.
وأضاف أن عناصر خارجية تتآمر لإثارة الفتنة وتهديد النسيج الاجتماعي وزعزعة أمن واستقرار المملكة وشق صف المسلمين.
ودعا المسلمين إلى ضرورة الالتفاف حول قيادة المملكة وأجهزتها الأمنية والتمسك بوحدة الصف ضد المؤامرات الخارجية الذين يريدون النيل من المقدسات الإسلامية.