فيصل بن سلمان للملك: أهل المدينة المنورة توارثوا حبكم من الآباء والأجداد
أعرب الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، عن اعتزازه البالغ بالزيارة الميمونة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للمدينة المنورة.
ورحب الأمير فيصل بن سلمان باسمه وأهالي منطقة المدينة المنورة بمقدم خادم الحرمين الشريفين في هذه الزيارة المباركة التي تحمل في طياتها بشائر الخير العميم لإخوانه وأبنائه مواطني المدينة المنورة، ولزوار مدينة المصطفى - صلى الله عليه وسلم.
وقال أمير منطقة المدينة المنورة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة، "أهلا بكم يا خادم الحرمين الشريفين في هذه الزيارة العطرة، وفي هذا الشهر الكريم بين أبناء شعبكم الوفي الذين لا تسعهم الفرحة الغامرة التي تختلج في صدورهم، فهم يبادلونكم مشاعر الحب والوفاء والمودة، والإخلاص الذي توارثوه من الآباء والأجداد، منذ عهد الملك الموحد الملك عبدالعزيز، مرورا بأبنائه البررة الملوك السابقين، وحتى هذا العهد الزاهر الذي ينعم بفضل الله تعالى ثم بحكمتكم وثاقب رؤيتكم بالمزيد من نعم الأمن والأمان والوحدة الوطنية على هدي من كتاب الله وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم".
وأبدى أمير منطقة المدينة المنورة تقديرا جما لما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام ورعاية وحرص على تلمس احتياجات المواطنين، مستذكرا في هذا المجال قول خادم الحرمين الشريفين في إحدى المناسبات، "إن كل مواطن في بلادنا وكل جزء من أجزاء وطننا الغالي هو محل اهتمامي ورعايتي، فلا فرق بين مواطن وآخر ولا بين منطقة وأخرى".
ونوه الأمير فيصل بن سلمان بالدور الذي يضطلع به الملك سلمان بن عبدالعزيز في خدمة الحرمين الشريفين، ورعاية شؤون قاصديهما من ضيوف الرحمن بغية تمكينهم من أداء عباداتهم وهم في أحسن حال وراحة بال.
وابتهل أمير منطقة المدينة المنورة إلى المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمده بعونه وتوفيقه في خدمة شعبه وأمته، وأن يسبغ على بلادنا مزيدا من نعم الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش، تحت قيادته الرشيدة.
من جهة أخرى، أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن القيادة الرشيدة لهذه البلاد المباركة قد أولت جُل العناية وعظيم الاهتمام بالقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة كمصدرين أساسيين للتشريع وحكمتهما في جميع مناحي الحياة.
وقال الأمير فيصل بن سلمان بمناسبة إقامة الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: “إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز التي حظيت المدينة المنورة بأن تكون مقرا لها، خير شاهد على هذه العناية من قيادات هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن، وحتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي وضع خدمة الإسلام والمسلمين في قمة أولوياته.
وأوضح أمير المدينة المنورة أن الجائزة شكّلت خلال دوراتها السابقة محفزاً للتنافس وداعماً للباحثين في السنة النبوية المطهرة ومصدر ثراء للدراسات المؤصلة التي تبرز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان والإسهام في التقدم والرقي الحضاري للبشرية.
وبهذه المناسبة قدّم أمير المدينة المنورة شكره للأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة، والأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نائب رئيس هيئة الجائزة المشرف العام على الجائزة على ما حققته الجائزة من نجاحات استمراراً لنهج مؤسسها الأمير نايف بن عبدالعزيز جزاه الله خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وأمته.