«سفرة الكشاف» لتفطير الصائمين في الحرم المكي

«سفرة الكشاف»  لتفطير الصائمين في الحرم المكي

تقيم جمعية الكشافة العربية السعودية خلال شهر رمضان المبارك في الساحات الخارجية للحرم المكي " سفرة الكشاف " لتفطير الصائمين من المعتمرين والمصلين، وكشافة القطاعات المختلفة للجمعية الذين يقومون بخدمة المعتمرين.
وأوضح عبدالله المنصور قائد معسكر الخدمة الرمضانية أن سفرة الكشافة تمثل تجسيدا لواقع المحبة والأخوة الإسلامية، وتهدف الجمعية من خلالها إلى تعميق روح التطوع لدى الكشافين، وتشجيعهم على التكافل الاجتماعي، وتحقيق أهداف المشروع الكشفي العالمي، رسل السلام من خلال الحوار والتقارب بين الشعوب.
يذكر أن شباب الكشافة السعودية رسموا صورة مشرقة ومشرفة لأبناء هذا الوطن المعطاء أمام ضيوف الرحمن في الحرمين الشريفين وهم يقدمون المساعدة للمعتمرين والزوار، يرشدون التائه، ويعضدون العاجز، ويحملون المعوق، ويسعفون المصاب، ويسارعون إلى تلبية طلب الطالب، ونداء المستغيث، مشاركين غيرهم من قطاعات الدولة المعنية خدمة المعتمرين والزوار، ومحققين الدور التربوي الذي تتطلع إليه جمعية الكشافة العربية السعودية في أبنائها وأعضائها المنتسبين لها، الذين ضحوا بوقتهم وأبعدوا عن أسرهم في هذا الشهر الفضيل متطوعين، سمتهم التواضع، وإنكار الذات شعارهم “ خدمتكم شرف لنا “، أجيال خلف أجيال، ثمانية عقود من الزمن، يعملون ليل نهار قناعة برسالتهم الكشفية ورؤيتها العالمية من أجل عالم أفضل.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صوراً للشباب المنتمين إلى جمعية الكشافة السعودية في الحرمين الشريفين المكي والمدني يقومون بمساعدة كبار السن من خلال دفعهم بالعربات المتحركة، أو حمل أطفالهم عنهم لأداء مناسك العمرة، أو مراجعة طبيب.
وكان الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد أشاد بالدور الذي يؤديه أفراد الكشافة في خدمة المعتمرين والزوار للحرمين الشريفين، منوها بالخدمات التطوعية التي تقدم من الكشافة في الحرمين الشريفين، ومشاركتهم مع زملائهم من مختلف القطاعات الحكومية والأهلية في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين، وبما يمكنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة تحقيقا لتطلعات ولاة الأمر.

الأكثر قراءة