«إطعام» ترفع أعداد متطوعيها في الرياض لحفظ 50 ألف وجبة خلال رمضان
قال هشام الصغير رئيس لجنة إطعام في جمعية الطعام فرع الرياض، إنه بعد رفع نسبة التعامل مع الفنادق في العاصمة خلال شهر رمضان ووصول عددها إلى عشرة بعد ما كانت مقتصرة على ثلاثة، دفع الجمعية إلى الاستعانة بنحو 50 متطوعا ومتطوعة من طلاب وطالبات الجامعات، حيث استطاعوا حفظ 50 ألف وجبة حتى الآن وتوزيعها على 5200 مستفيد.
وأشار إلى أن الجمعية تستهدف توعية الأفراد والأسر بثقافة حفظ النعمة خاصة أنه من 30 حتى 40 في المائة من دخل الأسر السعودية يصرف على الطعام، ونشر تلك الثقافة بين طلاب الجامعات من خلال تطوعهم مع البنك من أجل نشرها في المجتمع بأكمله.
ونوه بأن الجميع يعرف ثقافة الاستهلاك الزائدة في رمضان وكمية الطعام التي تهدر وهو ما دفع الجمعية لتخصيص حملة خلال شهر رمضان في المراكز التجارية وتستهدف توزيع أطباق بلاستيك لحفظ الطعام على العائلات وتم توزيع 180 ألف طبق لحفظ النعمة من بداية الشهر.
وأوضح أن أفراد الجمعية لا يستجيبون لمكالمات الأسر إلا في حال العزائم الكبرى التي لا تقل عن 100 شخص، لأن ما يهمها هو الطعام الزائد من الفنادق والمطاعم الكبرى وعدد موظفي الجمعية لا يكفي لتلبية تجميع الطعام من كافة الأسر، لكنهم يقومون بنشر الوعي وأطباق حفظ النعمة لزرع تلك الثقافة في الأسر السعودية والحد من عادة هدر الطعام لديهم.
من جهته ذكر عامر بن عبد الرحمن البرجس المديرالتنفيذي لإطعام الرياض أنه مع دخول الجمعية العام الثاني استطاعت تحقيق رسالتها وهدفها في حفظ الطعام الزائد إضافة إلى البرامج التوعوية في نشر ثقافة حفظ النعمة التي تقدمها لمختلف شرائح المجتمع.
وشدد أن جمعية إطعام تقدم الوجبات من الطعام الزائد إلى أكثر من 5200 مستفيد المسجلين في قوائم الجمعية بطرق وآليات حديثة تسهم في توصيل الوجبات في وقتها المناسب، كما قامت "إطعام" بفتح أبوابها لتدريب أكثر من 50 متطوعاً ومتطوعة من أبناء الوطن للمساعدة على حفظ الزائد من الطعام خلال شهر رمضان.
واشار إلى أن "إطعام" تكثف أعمالها الهادفة في حفظ النعمة في رمضان حيث زادت من عدد المتطوعين والموظفين لأخذ الزائد من وجبات الفطور من الخيم الرمضانية في الفنادق إلى جانب حملة (احفظها.. واكسب أجرها) التي تستهدف توعية الأسر بعدم رمي الزائد من الطعام داخل المنازل وإعادة توزيعه على المحتاجين، من خلال أطباق صحية تم توزيعها مع بداية أيام الشهر المبارك في عدد من المولات داخل مدينة الرياض مرفق بها "كتيب" يوضح الأطعمة التي يمكن حفظها وتستمر صلاحيتها إلى وقت طويل والأطعمة التي تحتاج إلى درجة برودة عالية.