مواطنون: سيرة الفقيد تتناقلها الأجيال
لف الحزن العميق السعودية، والدول الخليجية، والعربية، والعالم بأسره أمس الأول، بعد إعلان الديوان الملكي نبأ فاجعة رحيل الأمير سعود الفيصل، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين والمشرف على الشؤون الخارجية، الذي وافته المنية أمس الأول عن عمر يناهز ألـ 75 عاما، في الولايات المُتحدة الأمريكية، بعد معاناة طويلة مع المرض، وسيصلى عليه في المسجد الحرام في مكة المكرمة بعد صلاة العشاء اليوم السبت، حيث عبر عدد من القادة، والمسؤولين الكبار، في عدد من دول العالم، عن حزنهم الكبير لفقده، مُعددين ما كان عليه من تميز، وإخلاص، وتفانٍ في العمل، وما اتصف به من حكمة وحنكة من النادر وجودها.
كما عبر الشعب السعودي عن بالغ ألمه، وحزنه، على وفاة الأمير سعود الفيصل، وذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الاتصال الأخرى، مؤكدين عظيم محبته في قلوبهم، وأن سيرته ستتناقل بين الأجيال.
محافظة الطائف، الواقعة غرب السعودية، شهدت مولده - رحمه الله -، وذلك في الثاني من يناير عام 1940، الموافق لـ 22 من ذي القعدة عام 1358هـ، وتشرّب الفراسة والحكمة، والسياسة، وحب العمل من والده الملك فيصل بن عبدالعزيز - رحمه الله.
وعبر سنوات عمل الأمير سعود الفيصل - رحمه الله -، يكون قد عمل لمدة 50 عاما، قضاها في خدمة دينه، ووطنه، ومواجهة الأزمات التي مرت بها البلاد، والأمتين العربية والإسلامية.