أمراء المناطق: الفيصل كان رمزا للأمانة والعمل الدؤوب

أمراء المناطق: الفيصل كان رمزا للأمانة والعمل الدؤوب
أمراء المناطق: الفيصل كان رمزا للأمانة والعمل الدؤوب

قدم أمراء المناطق أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد والأسرة المالكة وأبناء الشعب السعودي النبيل في وفاة الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية. وعددوا مناقب الفقيد، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم الجميع الصبر السلوان.
وقال الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "لقد آلمني وأهالي منطقة جازان نبأ وفاة أخي الأمير سعود الفيصل، وإني إذ أرفع للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي منطقة جازان، أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل، لأسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته".

#2#

واختتم الأمير محمد بن ناصر تصريحه بقوله: "إن إنجازات الأمير سعود الفيصل طيلة العقود الأربعة الماضية في العمل السياسي ليست من اليسير أن تحصى, وأن وفاته خسارة للجميع وطنا ومواطنا, ولكنه أمر الله وقضاؤه وقدره, وليس لنا إلا أن نسلم بالقضاء والقدر، وأن نرضى بحكم الله, وندعوه سبحانه أن يغفر للفقيد، وأن يرحمه، ويلهم الجميع الصبر والسلوان, ونسأله العون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد، وأن يوفقهم لما فيه خير ورفعة الوطن والمواطن".
ورفع الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك, باسمه ونيابة عن أهالي منطقة تبوك, أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد والأسرة المالكة والشعب السعودي, في وفاة الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية. وقال أمير منطقة تبوك في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: إن الجميع في منطقة تبوك أصابهم الحزن والألم بفقدان الأمير سعود الفيصل، وهو رجل دولة خدم دينه، وأخلص لوطنه وأمتيه العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وبذل حياته وأفنى عمره من أجل الحفاظ على مكانة المملكة الإقليمية والدولية، وكان رمزا للأمانة والعمل الدؤوب لتحقيق تطلعات قيادته ووطنه وأمته، ومدافعا عن قضايا أمتيه العربية والإسلامية, والعالم سيذكر الفقيد كقائد للدبلوماسية السعودية.
ورفع الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير باسمه وباسم أهالي منطقة عسير أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد وولي ولي العهد وإلى أفراد الأسرة المالكة كافة والشعب السعودي، في وفاة الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية.
وقال أمير منطقة عسير: "نشاطركم هذا المصاب الجلل، وإن فقدنا لأخينا سعود ليحز في نفوسنا، ولكن عزاؤنا أنه مضى في أفضل أيام من هذا الشهر الكريم، وهذا من بشائر الخير له بالمغفرة والرحمة، فقد كان رائدا لسياسة المملكة الخارجية ووزيرها المخضرم ومهندسا بارعا معاصرا لأزمات المنطقة لأكثر من 40 عاما، كان خلالها لاعبا ماهرا في دهاليز السياسة وبحورها المتلاطمة".
ورفع الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، أحر التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد وولي ولي العهد والأسرة المالكة، وأبناء الشعب السعودي النبيل، في وفاة الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية، سائلا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه، وأن يلهم الجميع الصبر السلوان.
وقال: "لقد آلمني وأبناء منطقة الباحة، نبأ وفاة أخي الأمير سعود الفيصل، وإني إذ أرفع للقيادة الرشيدة والأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أهالي منطقة الباحة أحر التعازي وصادق المواساة في هذا المصاب الجلل، لأسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته".
وأضاف: "بوفاته خسر الوطن راسم سياستها الخارجية، الذي قضى أربعة عقود مناضلا، دافع فيها بكل حكمة وبسالة عن وطننا والأمتين العربية والإسلامية ومواقفه المشرفة شاهدة وحافلة بالتفاني والعطاء والعمل المتواصل في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية", سائلا الله الرحمة والمغفرة للأمير سعود الفيصل، وأن يوفق الله خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، وولي ولي العهد لما فيه خير ورفعة الوطن والمواطن".
ورفع الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، صادق العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في وفاة الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية، داعيا المولى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "إننا إذ نقدم العزاء لخادم الحرمين الشريفين، فإننا نعزي أنفسنا والشعب السعودي على فقد رجل رفع اسم المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية، وجاهد لبيان مواقفها المشرفة، ونافح للدفاع عنها، وعن الأمتين العربية والإسلامية، حتى أسس مدرسة دبلوماسية حكيمة فذة يستفيد منها قادة العالم".
ورفع الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم باسمه وباسم أهالي المنطقة خالص التعازي وبالغ المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد وولي ولي العهد والأسرة المالكة وأبناء وأسرة الفقيد, وإلى الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية, في وفاة الأمير سعود بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية، الذي كرّس حياته وأفنى عمره في خدمة قضايا دينه ووطنه وأمته طيلة أربعة عقود، ولم يدخر جهدا في سبيل نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية. وقال أمير القصيم في تصريح أمس: لقد فقدنا جميعا إنسانا فذا وأمينا، ورجلا صادقا وعلما بارزا ونادرا، وصرحا شامخا، وقائدا بارعا، ودبلوماسيا لامعا، وفارسا شجاعا، ومدافعا صلبا، ذا رؤية ثاقبة، وعزيمة صادقة، وقاد دبلوماسية بلاده بكل كفاءة واقتدار، تاركا بصمات بارزة، وسيرة عطرة، وإنجازات خالدة، وإرثا تاريخيا ثمينا سيظل خالدا في الأذهان، ومحفورا في الوجدان، نتيجة عطائه على مدى 40 عاما، مدافعا عن قضايا أمته ومصالحها بكل شجاعة وبسالة، وتلبية آمال شعوبها في الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار، والحفاظ على وحدة الكلمة ونبذ الخلاف والفرقة.

الأكثر قراءة