كشافة تعليم مكة وطلاب مدارس الحي يضاعفون جهودهم لخدمة المعتمرين

رفعت الإدارة العامة للتعليم في منطقة مكة المكرمة استعداداتها من خلال كشافة التعليم في مركز الأنشطة الرمضاني في أجياد وطلاب أندية مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويحية في منافذ مكة المكرمة، لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن وقاصدي بيت الله الحرام داخل المسجد الحرام وفي ساحاته وعبر منافذ مكة المكرمة ومداخلها.
ووجه محمد بن مهدي الحارثي مدير عام التعليم في المنطقة القادة الكشفيين والميدانيين من الكشافة والطلاب والمعلمين لمضاعفة الجهد بدرجة عالية للتخفيف على الجهات الحكومية ولتسهيل تنقلات المعتمرين وأدائهم مناسكهم بكل يسر وسهولة، وللمساهمة مع الجهات الأمنية المتمثلة في قوة أمن الحرم في التنظيم للمصلين داخل المسجد الحرام وفي الساحات الخارجية، وإرشاد التائهين من المعتمرين، والمساهمة في إيصال الحالات الطارئة وتقديم الخدمة العاجلة الإسعافية لهم مع الشؤون الصحية ومراكزها الصحية بجوار المسجد الحرام، والعمل على إيصال كبار السن عبر العربات المخصصة لهم، وتوزيع عبوات ماء زمزم للمصلين والمعتمرين بالتعاون والمساندة مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وأكد أن شرف خدمة ضيوف الرحمن في هذا المكان لايعادله شرف وفي هذه الأزمنة المباركة التي تتضاعف فيها الحسنات وتتعاظم فيها المسؤوليات في أداء المهام وتستلزم من كل فرد منا تجويد الخدمة والتفاني في الأداء لكل مافيه إسعاد ورضى المعتمرين وضيوف الرحمن، ولنسهم بما نستطيع في إنجاح ودعم خطط الجهات الحكومية لهذه الليلة المباركة وماتقوم به من جهود كبيرة في ظل المتابعة الدائمة والتوجيهات المستمرة والإشراف المباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين لتقديم أفضل الخدمات وأقصى الجهود لضيوف الرحمن وقاصدي بيته الحرام.
وكان طلاب أندية مدارس الحي للأنشطة التعليمية والترويحية واصلوا بالتعاون مع جمعية هدية الحاج والمعتمر، توزيع 150 ألف وجبة إفطار صائم بمشاركة 90 طالبا و18 معلما حتى نهاية شهر رمضان المبارك, وذلك تحت عنوان "نفخر بخدمتكم".
تأتي مشاركة طلاب أندية مدارس الحي ومعلميهم أثناء إجازتهم الرسمية ومواصلتهم لهذا العمل وحبهم للخير وحرصهم على المعروف.