«إطعام الرياض» تسجل أكثر من ألف ساعة عمل تطوع في حفظ النعمة

«إطعام الرياض» تسجل أكثر من ألف ساعة عمل تطوع في حفظ النعمة
«إطعام الرياض» تسجل أكثر من ألف ساعة عمل تطوع في حفظ النعمة

سجلت جمعية "إطعام" الرياض خلال شهر رمضان المبارك أكثر من ألف ساعة عمل قام بها متطوعون من شباب وشابات الوطن في حفظ النعمة، حيث وصلت عدد الوجبات التي تم حفظها من زائد الطعام في الفطور والسحور داخل الخيم الرمضانية أكثر من 50 ألف وجبة تم توزيعها على أكثر من 5200 مستفيد مسجلين في قوائم الجمعية.

وأوضح عامر بن عبدالرحمن البرجس المدير التنفيذي لـ"إطعام الرياض" أن "إطعام" قامت بتدريب أكثر من 80 متطوعا ومتطوعة خلال ورشة عمل بعنوان (الممارسات السليمة لتعبئة وتغليف الطعام) تم الاستفادة منها في تحقيق معايير سلامة الغذاء خلال مراحل تعبئة وتغليف الوجبات.

#2#

وقال البرجس، إن "إطعام" كثفت في شهر رمضان أعمالها الهادفة إلى حفظ النعمة، حيث زادت من عدد المتطوعين والعاملين في الخيم الرمضانية المنتشرة في عدد من الفنادق لأخذ زائد وجبات الفطور والسحور وقد تم حفظ وتوزيع أكثر من 50 ألف وجبة في الشهر المبارك على المستفيدين من الجمعيات الخيرية والمسجلين في قوائم "إطعام"، كما سجلت "إطعام الرياض" إنجاز أكثر من ألف ساعة عمل تطوع في حفظ النعمة.

من جانب آخر وللسنة الثانية على التوالي أطلقت "إطعام" حملة (احفظها.. واكسب أجرها) تهدف إلى عدم رمي الزائد من الطعام داخل المنازل وإعادة توزيعه على المستفيدين، من خلال أطباق صحية تم توزيعها في عدد من المراكز التجارية داخل مدينة الرياض مرفق بها "كتيب" يوضح الأطعمة التي يمكن حفظها وتستمر صلاحيتها إلى وقت طويل، وبذلك تستطيع ربات البيوت التحكم بكميات الطعام، كما أن ذلك من شأنه أن يعزز الجوانب الخيرية في نفوس الأبناء عبر تثقيفهم بأهمية المحافظة على النعمة.

ونظرا لأن الأعداد التي يُعلن عنها يوميا، فيما يتعلق بحجم الوجبات المهدرة مُفزعة، تسعى "إطعام" لتعزيز استيعاب مفهوم "حفظ النعمة".

ويستدعي نشر مفهوم حفظ النعمة تضافر ودعم جميع جهود القطاع والعام والمؤسسات الخيرية.

الأكثر قراءة