أعضاء الشورى: زيارة الملك لأمريكا ستدفع بالتعاون إلى فضاءات إيجابية

أعضاء الشورى: زيارة الملك لأمريكا ستدفع بالتعاون إلى فضاءات إيجابية

قال لـ "الاقتصادية" الدكتور خضر القرشي رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى "إن زيارة الملك تعتبر تاريخية، وحكمة الملك سلمان بن عبدالعزيز كفيلة بالخروج من هذه الزيارة بنتائج إيجابية للسعودية على عدة جوانب، سواء الجانب السياسي أو الاقتصادي أو غيرها".
وأضاف الدكتور القرشي "من القضايا التي ستدرس من خلال هذه السياسة أمن المنطقة والسلاح النووي الإيراني والتدخلات الإيرانية في بعض دول المنطقة ومحاولة زعزعة أمنها واستقرار بلدانها، وستتم دراسة الملفات العراقي والسوري واللبناني واليمني".
وزاد الدكتور القرشي "كذلك ستتم دراسة ملف البترول واستقرار الأسواق وكذلك التصدي للإرهاب، وستكون هناك نتائج كبيرة جدا لهذه الزيارة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وهذا الأمر متوقع نظيرا للعلاقة والمصالح المشتركة بين البلدين"، مشيراً إلى أن هذه الزيارة ستتناول أسعار النفط وقضايا التبادل التجاري بين البلدين والاستثمارات بين البلدين واستقرار الأسواق، وستكون لها نتائج كبيرة على الاقتصاد السعودي الأمريكي.
من جهته أكد الدكتور مفلح الرشيدي عضو مجلس الشورى للشؤون الخارجية أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز أمريكا والتقاءه الرئيس الأمريكي باراك أوباما هي زيارة تاريخية، وتوقيت هذه الزيارة ممتاز جدا، وتقوية العلاقات مع الدول العظمى مهمة في هذا الوقت تحديدا، وعلاقات السعودية بأمريكا هي علاقة تاريخية قوية جدا وهي صامدة على مدى سنوات.
وأضاف الدكتور الرشيدي أن "المملكة حريصة على الاستقرار والأمن الدولي وستتم دراسة عدة ملفات سياسية واقتصادية واجتماعية، وسيكون على رأس هذه القضايا قضية الإرهاب الذي عانته المملكة كثيرا، وهي من أشد المحاربين لهذه الظاهرة، وتصدت له ودعمت الوقوف ضده، وستتم مناقشة القضية الإيرانية ومناقشة حفظ مصالح الخليج وحفظ أمن المنطقة من محاولة بعض الأيادي الخفية العبث بأمنها واستقرار بلدانها وشعوبها".
وبين الدكتور الرشيدي أن المملكة قوة اقتصادية كبيرة وكذلك تتزعم الأمة الإسلامية سياسيا واقتصاديا ويبلغ التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وأمريكا 280 مليار ريال، وهذا التبادل والعلاقة قائم على مصالح مشتركة بين الطرفين.
وزاد "أتوقع أن تدفع هذه الزيارة بالتعاون والاتفاق بين الطرفين إلى فضاءات تاريخية وإيجابية للطرفين وستكون هناك نتائج إيجابية عديدة سواء سياسية أو أمنية أو اقتصادية للسعودية وأمريكا".
من جهتها بينت الدكتورة هدى الحليسي عضو مجلس الشورى للشؤون الخارجية أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز أمريكا ليست زيارة بروتوكولية عابرة بل هي زيارة تاريخية ستكون لها نتائج عديدة، مضيفة أنه "سيكون على رأس قائمة القضايا التي ستتم دراستها الملف الإيراني وقضية السلاح النووي الإيراني التي تهم المملكة كثيرا، لحفظ أمن المنطقة واستقرارها".
وبينت الدكتورة الحليسي أن هذه الزيارة ستكون لها عوائد اقتصادية وتبادل تجاري أعلى على الطرفين، ومن المتوقع توقيع اتفاقيات عديدة تعنى بالاقتصاد السعودي الأمريكي، وهذا يبدو جليا من الوفد الكبير من رجال الأعمال الذي رافق الملك في زيارته أمريكا، وهناك رغبة كبيرة من الطرف الأمريكي في مزيد من الشراكات والتبادل التجاري والاقتصادي مع السعودية".

الأكثر قراءة