رجال أعمال: الزيارة ستدفع بالتعاون الاقتصادي إلى الأمام

رجال أعمال: الزيارة ستدفع بالتعاون الاقتصادي إلى الأمام

أكد رجال أعمال أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للولايات المتحدة جاءت في الوقت المناسب. مشيرين إلى أن هذه الزيارة المهمة من شأنها أن تدفع بالتعاون الاقتصادي بين البلدين إلى الأمام.
وقال لـ”الاقتصادية” محمد عبد الصمد القرشي، رجل أعمال، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأمريكا جاءت في وقتها المناسب، في ظل ما يمر به العالم من اضطرابات وعدم الاستقرار، حيث إنه من المنتظر أن تخرج هذه الزيارة بعديد من الاتفاقيات والقرارات المشتركة والمهمة التي تصب في مصلحة المملكة والمنطقة بشكل عام.
وأوضح القرشي أن التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين شهد خلال السنوات الأخيرة تطورا واضحا وملموسا، كما تعد أمريكا من أكبر الشركاء التجاريين مع المملكة، وهنا تكمن أهمية الزيارة في دفع هذه العلاقات التجارية إلى مزيد من التقدم والارتفاع، التي ستعود بالنفع على اقتصاديات البلدين في ظل ما شهده الاقتصاد العالمي من اضطرابات وهبوط في الأسعار خلال الفترة الأخيرة.
وأشار القرشي إلى أنه من المتوقع أن تسفر الزيارة عن توقيع عديد من الاتفاقيات المهمة بين البلدين، سواء في المجال الاقتصادي أو السياسي أو المجالات الأخرى، وذلك في ظل ما تتمتع به المملكة من نمو اقتصادي مستمر وتوازن اقتصادها وقدرتها على مواجهة كل التحديات بثبات وعدم تأثير ذلك أو انعكاسه بشكل سلبي على السوق السعودية، كما ستحقق الزيارة والاتفاقيات المتوقع أن تبرم خلالها مزيدا من الانفتاح الاستثماري والتجاري للمملكة، ما يتيح لرجال الأعمال السعوديين الاستفادة من هذا التعاون في توسيع دائرة التبادل التجاري بين البلدين وإيجاد عديد من الفرص الاستثمارية في البلدين.
من جهته قال سليمان الجابري، رجل أعمال، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى الولايات المتحدة والتقائه بمسؤوليها ستنعكس على أمن واستقرار المنطقة، حيث قال الملك في كلمته خلال لقائه الرئيس الأمريكي باراك أوباما “السعودية لا تحتاج إلى شيء.. يهمنا استقرار المنطقة”، وهذا دليل على أن هم القيادة في المقام الأول هو استقرار المنطقة من حولنا، والوقوف مع الشعوب العربية في حقها بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
وأضاف الجابري أن الزيارة على الجانب الاقتصادي من المتوقع أن تخرج بعديد من النتائج الإيجابية على اقتصاديات البلدين، وأهمها القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية التي تعيشها المنطقة، ودفع التعاون التجاري بين البلدين إلى مزيد من التقدم، في الوقت الذي يعيش فيه البلدان نموا تجاريا كبيرا.
من جهته، قال صالح التركي، رجل أعمال، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حريص كل الحرص على بث الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، ولذلك جاءت زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتؤكد حرصه على العمل مع الحلفاء لعودة الاستقرار في المنطقة.
وتابع “المملكة دائما حكومة وشعبا في مقدمة الدول المساهمة في العمل على أمن واستقرار المنقطة، وبذلت الكثير من الجهود في هذا الاتجاه، وستسفر زيارة الملك سلمان التاريخية إلى أمريكا عن عديد من القرارات المهمة التي بكل تأكيد تصب في مصلحة الأمن والاستقرار في المنطقة، إضافة إلى أن توقيع اتفاقيات اقتصادية تصل إلى نحو 18 اتفاقية ستسهل وتفتح آفاق التعاون الاقتصادي بين البلدين ورفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار التركي إلى أن قرار فتح السوق نشاط التجزئة والجملة للشركات الأجنبية لمنتجاتها، سيسهم في نمو الاقتصاد السعودي وفتح فرص عمل كبيرة أمام الشباب، إضافة إلى وجود المنافسة بين المستثمرين التي ستصب في مصلحة الفرد السعودي بكل تأكيد.

الأكثر قراءة