«موهبة» تطلق برنامج التلمذة لعدد من المشاريع البحثية

أطلقت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، "برنامج التلمذة 2015"، لعدد من المشروعات البحثية لطلاب "موهبة"، الهادف إلى تنمية مشاريع الطلبة الموهوبين تحت إشراف متخصصين في مجال المشاريع العلمية، من أساتذة جامعات ومهندسين وباحثين، إلى جانب تنمية مهاراتهم في البحث العلمي والتعلم الذاتي. وأوضح الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد، المشرف العام على الإدارة العامة للإبداع العلمي في "موهبة" المشرف على فريق برنامج التلمذة، أن هناك معايير لاختيار الطلبة والمشاريع المشاركة في البرنامج من أهمها: أن يكون الطالب قد سبق له المشاركة في أحد برامج موهبة، وأن يكون من طلبة الصف الثالث متوسط وحتى الصف الثاني ثانوي، وأن يكون لديه فكرة مشروع ضمن المجالات العلمية لبرنامج التلمذة، وتحتاج إلى مزيد من البحث والمراجعة، وأخيراً أن يكون لدى الطالب الدافعية وحب التعلم. وأبان أن "برنامج التلمذة" يعمل أيضا من خلال نظام إلكتروني على بوابة موهبة، مفيداً بأن مخرجات برنامج التلمذة تتعدد ما بين المشاركة في المعارض المحلية والدولية، وأبحاث تُنشر في مجلات علمية، ونموذج ابتكار يوجه إلى الحاضنات، بجانب تطوير مهارات البحث العلمي لدى الطالب والتعلم الذاتي.
ومن جانب آخر، أقامت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" أخيراً حفلا لتكريم الجهات الداعمة للبرامج الإثرائية، ورؤساء ورئيسات البرامج الإثرائية 2015، وذلك في مقر المؤسسة بالرياض، بحضور مسؤولي موهبة وضيوفها.
وتضمن الحفل عرضا لـ "موهبة" وكلمة لطلبة البرامج الإثرائية ألقاها طلبة من المشاركين في برامج 2015، تلاها فيلم عن البرامج الإثرائية وتطورها، ثم كلمة للدكتور عادل القعيد، نائب الأمين العام.
وفي نهاية الحفل قدم طلبة "موهبة" لوحة تذكارية للجهات الراعية، تعبيرا عن الامتنان والشكر لدورهم في دعم وإنجاح البرامج الإثرائية، ثم قدم الدكتور عادل القعيد، نائب الأمين العام لـ "موهبة" هدايا تذكارية للرعاة ورؤساء ورئيسات البرامج الإثرائية، تقديرا لجهودهم والعمل الذي قاموا به للتحضير للبرامج واستضافة الطلبة والطالبات.