مشروع تعظيم البلد الحرام يطلق برنامج «ضيف الرحمن ضيفي»

مشروع تعظيم البلد الحرام يطلق برنامج «ضيف الرحمن ضيفي»

قال لـ"الاقتصادية" الدكتور طلال أبو النور، المشرف على مشروع "تعظيم البلد الحرام"، إنه من المتوقع تجاوز عدد المستفيدين من برنامج "ضيف الرحمن ضيفي" أكثر من مليون حاج في هذا العام، ووفقا لإحصائيات المشروع فقد استفاد من خدماته أكثر من 7 ملايين زائر ومعتمر، خلال السنوات الماضية، التي يقدمها برنامج شباب مكة.
وأكد أبو النور، على هامش تدشين حملة "ضيف الرحمن ضيفي" التي ينفذها مشروع تعظيم البلد الحرام، أن ما يميز هذا البرنامج عن غيره من البرامج التي يقوم بها المشروع، هو الشراكة مع الجهات الأخرى، خاصة شراكة المشروع مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث إن عددا من هذه الأعمال تقدم للحاج داخل المسجد الحرام، وتعينه على أداء جوهر العبادة، وهذا يعتبر تميزا في برنامج "ضيف الرحمن ضيفي".
وأشار أبو النور إلى أن المشروع له شراكات أخرى مع عدد من الجهات المختلفة، إذ إن المشروع منذ انطلاقته لا يحقق عملا إلا بالتعاون مع الجهة التي ينفذ لها العمل، مضيفا أن المشروع يعمل على تنظيم حركة المرور بالتعاون مع إدارة المرور، وإرشاد التائه بالشراكة مع وزارة الحج، وضبط حركة الدخول والخروج إلى المسجد الحرام بالشراكة مع شرطة العاصمة المقدسة، والمساهمة في الإسعافات الأولية من خلال الشراكة مع الهلال الأحمر وغيرها من الشراكات التي نفخر بها.
وكان مشروع تعظيم البلد الحرام التابع لجمعية مراكز الأحياء في مكة المكرمة قد أطلق حملة "ضيف الرحمن ضيفي" احتفاء بحجاج بيت الله الثلاثاء الماضي، في مقر المشروع ، برعاية الشيخ الدكتور فيصل بن جميل غزاوي، إمام المسجد الحرام، وتتركز أنشطة الحملة حول خدمة ضيوف الرحمن في تطويفهم وإسعافهم وإرشاد التائهين ومؤانستهم واستضافتهم، كما تصاحب الحملة مسابقة "سيلفي" مع ضيف الرحمن نشراً لثقافة الاحتفاء بوفود الرحمن في أوساط المجتمع، كما أطلقت حملة "سيلفي مع ضيف الرحمن" على مواقع التواصل الاجتماعي احتفاء بقدوم وفد الرحمن، ونشراً لثقافة الاحتفاء بهم.
وبين الدكتور إبراهيم عبد اللطيف مدير المسؤولية المجتمعية في المشروع، أن هذه الحملة هي إحدى المبادرات التي يقدمها المشروع، وتهدف إلى إظهار قيمة الحب والإخاء والاحتفاء بأكرم الوفود، كونها تحقق التنمية المجتمعية المستدامة بصورة راقية، حيث حوت العديد من البرامج التدريبية للشباب العاملين ومبادرات تطوعية وعناية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، وهذا أقل واجب يقدمه أهل مكة، شكراً لله على اصطفائهم لسكنى بلده المبارك، ومجاورة بيته العتيق.

الأكثر قراءة