ضيوف الملك يزورون معرض الحرمين الشريفين ويشيدون بمقتنياته
نظم برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، زيارة لمعرض عمارة الحرمين الشريفين في مكة المكرمة، تجول خلاله الضيوف في قاعاته " المسجد الحرام، الكعبة المشرفة، الصور الفوتوغرافية، المخطوطات، المسجد النبوي، بئر زمزم " التي تبرز تاريخ الحرمين وجملة من المقتنيات النادرة منها أحد أعمدة الكعبة الذي يعود تاريخه لعام 65 هـ.
وشاهد الضيوف مجسمين للحرمين الشريفين، وعددًا من المقتنيات المختلفة من مخطوطات ونقوش كتابية وقطع أثرية ثمينة ومجسمات معمارية وصورًا نادرة ،إلى جانب مقتنيات الحرمين القديمة والحديثة وبعض شواهد بئر زمزم وباب الكعبة المشرفة، وتعرفوا على تاريخ عمارة الحرم المكي في تسلسل زمني وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الذي شهد أرقى الإنجازات وأضخم التوسعات وأفضل الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزائرين.
وعبر الضيوف عن إعجابهم بمقتنيات المعرض وبالاهتمام الكبير الذي يبديه قادة المملكة بالحرمين الشريفين وعمارتهما، واصفين المعرض بأنه مصدر توثيقي وثقافي للأجيال الإسلامية عن الجهود التي بُذلت في عمارة الحرمين الشريفين، وجهد مشكور للتعريف بجزء مهم من التاريخ الإسلامي.
يذكر أن المعرض أضاف مجسمين جديدين للمسجد الحرام والمسجد النبوي يبرزان المشروعات الجديدة ومنها مشروع توسعة المسعى ومشروع توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام، زودت بشاشة عرض لكل مجسم لتقديم المعلومات إضافة إلى فيلم يحكي بعدة لغات مراحل التوسعات عبر التاريخ الإسلامي.
وتعود فكرة إنشاء معرض عمارة الحرمين الشريفين إلى التوسعات الكبيرة والمتتالية التي شهدها الحرمان الشريفان عبر العصور المختلفة وعلى وجه التحديد التوسعات غير المسبوقة التي تمت في العهد السعودي الزاهر.
وامتلكت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعض المقتنيات وبعض العناصر المعمارية والنقوش الكتابية التي تجمعت لديها وتمثل الفترة من بداية العصر الأموي إلى العصر السعودي، ورأت الرئاسة أنه من المناسب أن تعرض لعموم المسلمين من خلال إنشاء معرض خاص بها لتوثيق الجهود التي بذلت في عمارة الحرمين الشريفين ولتكون مصدرًا ثقافيًا للأجيال المسلمة.
ويقع المعرض على مساحة 1200 متر مربع بجوار مصنع كسوة الكعبة المشرفة روعي في إنشائه تناسق التصاميم الهندسية مع الطراز المعماري المميز لعمارة المسجد الحرام .