ضيوف خادم الحرمين يشكرون حسن الاستضافة ويؤكدون: ما وفرته السعودية يفوق الوصف

ضيوف خادم الحرمين يشكرون حسن الاستضافة ويؤكدون: ما وفرته السعودية يفوق الوصف

عبر عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لأداء مناسك الحج، عن شكرهم وتقديرهم للملك، بعد أن أتاح لهم أداء مناسك الحج لهذا العام على نفقته الخاصة، إضافة إلى التسهيلات التي وفرت لهم منذ قدومهم من بلادهم حتى وصولهم إلى المملكة، وما حظوا به من حسن استقبال وكرم ضيافة.
أعرب الحاج محمد طاهر جمال صالح ــ فلبيني الجنسية ــ الذي يعمل مديرا لمركز البراق لتحفيظ القرآن في الفلبين، في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، عن سعادته الغامرة وهو يزور المسجد الحرام والمشاعر المقدسة لأول مرة في حياته، مسجلا إعجابه بما شاهده من تطور في مشاريع التوسعة، التي تنفذ في المسجد الحرام.
وقال: "إن اللسان ليلهج بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين ولكل فرد في المملكة العربية السعودية، على ما يقدمونه لضيوف الرحمن من تسهيلات وما يبذلونه لخدمتنا والسهر على راحتنا، حتى لمسنا الأمن والأمان"، مبينا أنه أدى مناسك الحج بكل يسر وسهولة، مشيرا إلى أن والده سبق له الحج قبل قرابة 20 عاما، لكنه اليوم لاحظ اختلافاً كبيراً عن الصورة التي طبعها والده في ذهنه عن مكة المكرمة، وإن كانت جميلة، إلا أن ما وفرته المملكة حالياً، يفوق تلك الصورة التي كانت عليها مكة المكرمة والمسجد الحرام، منذ 20 عاما بكثير.
من جانبه، عبر الحاج عبدالصمد أمباكي ــ سنغالي الجنسية ــ الذي يعمل مستشاراً في قصر الرئيس السنغالي، ويحج لأول مرة، عن سعادته بأن أتيحت له هذه الفرصة ــ حامدا الله ــ لأداء حجته الأولى، منوها بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تسهيلات، ذللت كل الصعاب التي كان يتوقعها ويسمع عنها في الحج.
ورفع الحاج كار كاريا، من كمبوديا، كل الشكر لله تعالى، ثم لخادم الحرمين الشريفين، أن حقق حلمه بأن يؤدي مناسك الحج، وأصبح أحد المستضافين في برنامج خادم الحرمين الشريفين، معربا عن تقديره الجم لكل ما وجده من حفاوة وتقدير، منذ وصوله وحتى هذه اللحظة. فيما أكد الحاج شيخنا أمباكي ــ موزمبيقي الجنسية ــ الذي يعمل مديرا في إحدى القنوات الإذاعية في موزمبيق، أن استضافة خادم الحرمين الشريفين مسلمي العالم لأداء فريضة الحج، إنما هي امتداد لاهتمام قيادة هذه البلاد المباركة بأمور المسلمين، وتواصل لمسيرة الخير والعطاء لقادة المملكة تجاه العمل الإسلامي في العالم، مشيرا إلى أن تطور الخدمات المقدمة لحجاج بيت الحرام من عام إلى عام، خير دليل على ذلك.
وقدم الحاج محمد رحماني ــ هندي الجنسية ــ الذي يعمل داعية إسلاميا وأمينا للمركز الإسلامي للأعمال الخيرية بالهند، شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، على مكرمته الغالية على قلوب المسلمين، التي مكنته من الحج بكل يسر وسهولة واطمئنان، منوهاً بالخدمات المقدمة في برنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج. وعبر الحاج عمر جالو ــ سنغالي الجنسية ــ الذي يعمل مدرسا للغة العربية والعلوم الشرعية في السنغال، عن سروره بما وجده منذ وصوله لأداء حجه من كرم ضيافة وخدمات مميزة، وما شاهدوه من مشاريع عملاقة في الحرمين الشريفين، مقدما شكره وعرفانه لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي كافة وجميع من أسهم في ترتيب برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مشيدا بما بذل من جهود كبيرة وما قدم من خدمات وتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام. من جانبها عبرت الحاجة خديجة باجو من تايلاند، عن شكرها الجزيل لخادم الحرمين الشريفين، على ما لمسته وشاهدته من مشروعات عملاقة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يسرت لهم كل اليسر أداء المناسك، مؤكدة على أنها لم تشعر بإرهاق أو تعب كما كانت تتوقع، وذلك بسبب الخدمات العديدة والمتنوعة، التي رافقتهم حتى الانتهاء من الحج.

الأكثر قراءة