«داو كيميكال».. بيئة عمل تدعم تبني روح الفريق وتسودها الثقة والاحترام المتبادل
فازت شركة داو كيميكال في المملكة العربية السعودية بلقب أفضل بيئة عمل سعودية لعام 2015، وذلك عبر إدراجها في قائمة شركةGreat Place to Work®. تعتبر هذه القائمة التي يتم نشرها سنويا أكثر الدراسات شمولية للثقافات المؤسسية وبيئات العمل في الشركات حول العالم وحددت هذا العام أفضل 15 شركة يمكن العمل لديها في المملكة العربية السعودية.
وفي سياق تعليقه على هذا النبأ، قال زهير علاوي، رئيس شركة داو في المملكة: "نحن نفخر باعتبارنا إحدى أفضل الشركات التي يمكن العمل لديها في المملكة العربية السعودية. فهذه شهادة تؤكد تركيزنا المستمر على تطوير ثقافة مؤسسية رائعة تزدهر من خلال تفاني العاملين في أداء مهام عملهم والتزامهم بالعمل في إطار روح الفريق المتعاون. وتظهر النتائج الإيجابية التي خرجت بها الاستبانة التزام "داو" بتوفير بيئة عمل تحفز التحسين المستمر، إذ إنها تعترف وتكافئ العاملين على تفانيهم والتزامهم وترسي أسس علاقات قائمة على الثقة المتبادلة بين العاملين. تعبر هذه العناصر عن جوهر قيم ومبادئ شركتنا وتجعلنا نفخر حقا بتمثيل علامة تجارية فارقة تثق بالعاملين لديها وتشجعهم على النجاح وتستثمر في تنمية مواهبهم ومهاراتهم".
نشرت شركةGreat Place to Work® أولى قوائمها لأفضل مكان للعمل بالتعاون مع مجلة "فورتشن" الأمريكية المرموقة ومجلة "إكزامين" البرازيلية منذ أكثر من 20 عاما. وتختار القائمة الآن أفضل مكان للعمل في نحو 50 دولة.
#2#
وقال آندرو ن. ليفيريس، رئيس مجلس إدارة شركة داو كيميكال والرئيس التنفيذي: "اكتشفت داو كوادر يتمتعون بمواهب فريدة في المملكة العربية السعودية وهم يعملون كل يوم على جعل هذه الشركة مكانا رائعا يحلو العمل فيه ويواصلون تعزيز سجل أداء داو العالمي المبهر وتحرير الطاقات الحقيقية للعنصر البشري في العمل، من خلال توفير بيئة عمل تدعم تبني روح الفريق وتسودها الثقة والاحترام المتبادل".
يذكر أن شركة داو السعودية تأسست عام 2007 وتعتبر أولى الشركات المملوكة بالكامل لشركة داو. وتستثمر "داو" محليا داخل المملكة في أنشطة أبحاث وتطوير من خلال مركز داو الشرق الأوسط وإفريقيا للأبحاث والتطوير القائم في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست). ترتكز أبحاث المركز على تقنيات تحلية المياه وأسواق منابع ومصبات النفط والغاز والبناء والإنشاءات. إضافة إلى مختلف المشاريع المشتركة التي أقامتها الشركة في المملكة أمثال شركة صدارة للكيماويات، استثمرت "داو" أيضا في شركات التصنيع.
نبذة عن "داو" في الشرق الأوسط
تتمتع "داو" بعلاقات عريقة مع الشرق الأوسط بدأت مع تأسيس أولى منشآتها الصناعية والتجارية في الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من 35 عاما. ومنذ ذلك الحين، أرست "داو" أسس حضور قوي ومتين في قطاع البتروكيماويات في الشرق الأوسط، حيث دخلت في شراكات مع عدد من كبريات شركات المنطقة، وأقامت عديدا من المجمعات البتروكيماوية التي تعتمد أحدث التقنيات العالمية. ولقد تشاطرت "داو" وشركة الصناعات البتروكيماوية الكويتية على مدى 18 عاما الإنجاز تلو الإنجاز، وأسستا ستة مشاريع مشتركة رائدة في هذا القطاع. كما أسست شركتا أرامكو السعودية وداو مشروع صدارة المشترك، لبناء وتملك وتشغيل مجمع صناعي متكامل وعالمي المستوى لإنتاج الكيماويات في المنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. وتدعم "داو" بهمة ونشاط الطموحات الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات التي تعمل بين ظهرانيها، بدءا من مبادرة "مركز لوثان لإنجازات الشباب" LoYAC في الكويت وصولا إلى مركز داو الجديد للبحوث والتطوير في الشرق الأوسط وإفريقيا القائم في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.