صندوق المئوية يدعم الأعمال الريادية ويدخل قائمة أفضل بيئة عمل سعودية
بالتخصص وعلى مدار ثلاثة أعوام سابقة وهذا العام 2015 يحقق صندوق المئوية إنجازا متجددا بفوزه بالمركز الأول عن قطاع المنشآت الخاصة غير الربحية المختصة في مجال دعم الشباب والريادة وعلى مستوى الشرق الأوسط لعام 2015 كأفضل بيئة عمل وسط منافسة شديدة هذا العام، خاصة أن مفهوم الريادة ودعم الشباب أصبح مفهوما عالميا تسعى كافة دول العالم إلى التميز فيه وإظهار ما أنجزته على مستوى دولها وتقديم نفسها على أنها الأميز والأكثر توفيرا لأنواع الدعم المختلفة لشبابهم تقديرا لمنجزاتهم وفتحا لأبواب التعاون وتبادل الخبرات الإيجابية المختلفة.
صندوق المئوية صاحب الريادة العالمية في مجال تمكين الشباب وتأهيلهم وتوفير كافة أساليب الدعم لبناء مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة تحقيقا لأحلامهم وطموحاتهم، الذي يصنف تنظيميا من القطاع الخاص كمؤسسة غير ربحية أيضا، حقق جائزة المركز السادس على مستوى الشرق الأوسط بين المؤسسات التي تحقق إيرادات ربحية من خلال برامج ومبادرات تسوق محليا وإقليميا وعالميا، هذه الإيرادات المتحققة التي تمثل أساس الدعم لأعمال الصندوق وبرامجه في مجال تنمية وتطوير الكوادر البشرية والتمكين وبناء الفريق وتوفير بيئة عمل مناسبة، خاصة أنه كمؤسسة قطاع خاص لا يتلقى أي دعم حكومي رسمي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجائزة العالمية لأفضل بيئة عمل تعتمد على دراسات ومعايير وأسس صارمة وصعبة للغاية يتم تطبيقها من قبل منظمة Best Place To work العالمية بمواقع العمل التابعة للمؤسسة المرشحة لهذه الجائزة، حيث تم الاختيار استنادا إلى أبحاث دقيقة عن مكان العمل من قبل لجنة من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال، حيث أتى تميز صندوق المئوية لهذا العام ومحافظته على مركزه الذي حققه في الأعوام السابقة كونه متميزا في عملية انتقاء كوادره البشرية العاملة واستغلالها الاستغلال الأمثل لتحقيق الأهداف العامة والخاصة للصندوق، وذلك باتباع نظريات علمية في مجال الإدارة لضمان الفعالية الإنتاجية واختيار الموظف المناسب للمكان المناسب باحترافية عالية ومشاركة إيجابية بعيدا عن الترهل الإداري والتكدس الوظيفي، ويسعى صندوق المئوية، كما أظهرت الدراسات وتقرير اللجنة المسؤولة عن الجائزة، إلى أن يشمل التوظيف الأمثل للكوادر تدفق عطائهم وإنتاجيتهم من خلال توفير كافة الوسائل اللازمة والبيئة المثلى لهم لإيجاد أجواء تنافسية إيجابية بينهم.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز صرح الدكتور عبدالعزيز بن حمود المطيري مدير عام صندوق المئوية بأن صندوق المئوية يعمل وفق منهجية عامة واستراتيجية إدارية تحدد مسار عمل الصندوق لفترات زمنية قادمة تتجدد معها الأهداف وتتنوع فيها المهمات لضمان نتائج متميزة دائما تحقق الرؤيا والغاية من وراء إنشاء هذا الصندوق. وقد أوضح الدكتور المطيري أن مجلس أمناء الصندوق الذي يرأسه الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نائب وزير الخارجية هو المصدر التشريعي الموجه للمبادئ العامة التي يعمل وفقها الصندوق.
ونوه الدكتور المطيري أن صندوق المئوية يسهم بشكل فاعل في الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية وحصولنا على هذه الجائزة تأكيد على النتائج الإيجابية لسياسة واستراتيجية الصندوق في هذا المجال. ويشار بالذكر إلى أن صندوق المئوية قد حقق العديد من الإنجازات والجوائز على كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والعالمية، حيث تعد هذه الجائزة إنجازا آخر يضاف إلى إنجازات الصندوق في مجال أفضل بيئة عمل على قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
#2#
وأكد المطيري أن فريق عمل الصندوق يضم نخبة متميزة من الشباب السعودي حيث بلغت نسبتهم من العاملين في الصندوق 97 في المائة من بين كادر وظيفي يتجاوز 240 موظفأ، وأن الصندوق اليوم أصبح يمثل مدرسة متميزة يتخرج منها الشباب السعودي بخبرات عالية مطلوبة في السوقين المحلية والعالمية، وأن هذه الخبرات المتخرجة من الصندوق أينما ساهمت لاحقا في مجالات عمل أخرى فإنها تنقل معها مفاهيم الإدارة الحديثة الناجحة ومفهوم أفضل بيئة للعمل المكتسب من العمل داخل الصندوق.
صندوق المئوية مؤسسة غير ربحية أنشئت كقطاع خاص لتكون رائدة في مجال دعم الشباب من الجنسين وتأهيلهم وتمكينهم ليصبحوا من رواد الأعمال، وأدرك الصندوق أن تحقيق الأهداف بالمستويات المنشودة من الفاعلية والكفاءة يعتمد على اكتمال بنائه المؤسسي وتوفير مقوماته وعناصره التنظيمية والإدارية والتشغيلية والشراكات المحلية والعالمية، وما يتطلبه ذلك من إدخال طرق وأساليب العمل التخصصية والمهنية، والاستفادة من تقنيات العمل المتطورة والحديثة، وإيجاد بيئة عمل إيجابية مبنية على منهجية التميُّز المؤسسي، وتلك المنهجية وسيلة لنجاح أعمال الصندوق من خلال مجموعة من القيم الشاملة لتمكين جميع موظفيه من أداء واجباتهم ومسؤولياتهم على أحسن وجه، وأدى هذا كله إلى أن يقطف الصندوق ثمار أعماله والتزامه وذلك بحصوله على عديد من الجوائز العالمية والمحلية التي أكدت تطوره وتقدمه وتميزه بين تلك المنظمات.
صندوق المئوية يقوم بدور بارز في دعم الشباب وتأهيلهم ليصبحوا رواد أعمال متميزين، وذلك من خلال حزمة متكاملة من السياسات والبرامج الداعمة والمبادرات المحفزة لبيئة ريادة الأعمال الحاضنة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع متابعة وتقييم تلك السياسات والبرامج والمبادرات بصفة دورية، كما يقوم الصندوق بدور ريادي في نشر ثقافة العمل الحر وثقافة المبادرة والإبداع وتشجيع الطموح والإقدام لما فيه خير المجتمع ونمائه وذلك لتحقيق رؤية وتطلعات حكومة خادم الحرمين الشريفين.