استباحة دماء الأبرياء في مجمع الحمراء وفينيل وأشبيلية

استباحة دماء الأبرياء في مجمع الحمراء وفينيل وأشبيلية

جسد بيان وزارة الداخلية، الذي صدر أمس بإقامة الحدود على 47 من الجناة، مثالاً حيا لتطبيق القصاص على كل من ارتكب الجرائم في حق هذا الوطن، وتنوعت جرائم هؤلاء بين اعتناق المنهج التكفيري المشتمل على عقائد الخوارج، المخالف للكتاب والسنة وإجماع سلف الأمة؛ ونشره بأساليب مضللة، والترويج له بوسائل متنوعة، والانتماء لتنظيمات إرهابية، وتنفيذ مخططاتهم الإجرامية، من خلال تفجير "مجمع الحمراء السكني"، وتفجير "مجمع فينيل السكني"، وتفجير "مجمع أشبيلية السكني"؛ شرقي مدينة الرياض بتاريخ 11 / 3 / 1424هـ؛ واقتحام مجمع "الشركة العربية للاستثمارات البترولية أي بي كورب"، و"شركة بتروليوم سنتر"، و"مجمع الواحة السكني" في محافظة الخبر في المنطقة الشرقية بتاريخ 11 / 4 / 1425هـ؛ باستخدام القنابل اليدوية، والأسلحة النارية المختلفة، وقتل وإصابة عديد من المواطنين ورجال الأمن، وعديد من المقيمين، والتمثيل بجثثهم، والشروع في استهداف عدد من المجمعات السكنية في أنحاء المملكة بالتفجير، وفي تسميم المياه العامة، وخطف عدد من المقيمين بهدف قتلهم والتمثيل بجثثهم، وتصنيع المتفجرات وتهريبها إلى المملكة، وحيازة أسلحة وقنابل مصنعة محلياً ومستوردة، وحيازة مواد متفجرة ذات قدرة تدميرية عالية وشديدة، وحيازة قذائف وصواريخ متنوعة.

الأكثر قراءة