إدانة شعبية أردنية لنظام الملالي العدواني وتدخلاته في شؤون الدول

إدانة شعبية أردنية لنظام الملالي العدواني وتدخلاته في شؤون الدول

أدانت شخصيات سياسية وثقافية وشعبية أردنية الممارسات العدوانية لنظام الملالي في طهران تجاه الدول العربية والإسلامية وفي مقدمتها السعودية.
وقال صالح القلاب وزير الاعلام الأردني السابق إن تاريخ ايران في عهد صادق خلخالي، مدعي عام الثورة الخمينية، الذي قطَّع أعناقا وبقر بطونا وفجر أجساد الألوف من الإيرانيين على الشبهات وبعضهم دون محاكمات وأغلبهم بمحاكمات ميدانية، فإنه لا يحق لأي من كان التدخل في الشؤون الداخلية للدول.
من جهته، أكد أحمد الكساسبة عضو مجلس النواب الأردني السابق أنه لا يحق للذين يحكمون إيران الآن بالحديد والنار ويصدرون أحكام الإعدامات الجماعية أسبوعياً وشهرياً، إن لم يكن يومياً, على من يلصقون بهم الانتساب إلى مجاهدي خلق وإلى خيانة «الثورة» من عرب الأحواز ومن «البلوش» والأكراد واللَّر والآذاريين الأتراك الذين يشكلون القومية الثانية في إيران بعد الفرس الذين تقتصر نسبتهم على 40 في المائة فقط من مجموع ما يسمى الشعب الإيراني، أن يتدخلوا في الشأن الداخلي للدول العربية.
بدوره، أضاف عدنان القرالة عضو نقابة الصحافيين الأردنيين أن ملالي إيران ينسون ويتناسون كيف أنَّ الثورة الخمينية قد بدأت عهدها بالانتقام ممن هُمْ ليسوا على «ملَّتها» بتعليق الأعداد من أكراد «كرمنشاه» على أعمدة الكهرباء بتهمة أنهم رفعوا بعض الشعارات القومية لإنصاف بني قومهم وأنها واصلت البطش بعرب الأحواز وبالبلوش حتى بعد مرحلة صادق خلخالي الدموية. من جهة أخرى، استنكر أعضاء مجلس النواب الأردني التصريحات الإيرانية المعادية للسعودية، وما صدر من عبارات لا تمت بصلة إلا بشخوصها.

الأكثر قراءة