رئيس «دراسات الشرق الأوسط»: إيران نظام إرهابي يزرع الفتن في المنطقة
قال لـ"الاقتصادية" المحلل السياسي والباحث أمجد طه الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط والمتخصص في الشؤون العربية والإيرانية، إن إيران نظام إرهابي يزرع الفتن في المنطقة، مشيرا إلى أن مقاطعة المملكة للعلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد السفير الإيراني يدل على أن السعودية حائط صد أمام العدوانية الإيرانية الصفوية وغير مقبول بعد اليوم أن نرى مواقف عربية متقلبة.
وأفاد أن المملكة أخذت القضية إلى الأمم المتحدة وهنالك دول أوروبية ستعلن عن موقفها بشكل رسمي خلال هذين اليومين، وبعضها أصابتها حالة من خيبة الأمل لما فعلته إيران في السفارة، مشيرا إلى أن أحد الدبلوماسيين البريطانيين قال له، "إيران لم تستطع أن تحمي سفارة فما بالك بالاتفاق النووي ومنشآتها النووية غير السلمية".
وتوقع في الوقت ذاته تصعيد إيران كعادتها في العراق ولبنان وقد يهاجم بعض الميليشيات في جنوب العراق الحدود الشمالية للمملكة بشكل استفزازي مؤقتا وقد فعلوا ذلك سابقا إلاّ أنه بحكمة المملكة وقيادتها لن تنجر لهذه الاستفزازات، مستشهدا باليمن دليل على ما حدث من غضب إيراني بهذا التصعيد لأن المعركة باتت على أبواب صنعاء.
وقال الأحوازي طه من الأحواز، إنه بعد ساعات من الإعلان عن النصر والموقف التاريخي من المملكة عمت الاحتفالات شمال وغرب الأحواز العربية المحتلة من قبل إيران منذ عام 1925 في منطقة كوت عبدالله ومنطقة الملاشية غرب الأحواز والأحواز العاصمة وإحيائها، مؤكدا أن قوات الحرس الثوري قامت بقطع التيار الكهربائي في بعض مناطق الأحواز لأن معظمهم يتابع القنوات السعودية وقامت بالاستيلاء على صحون الستلايت اللاقطة لمنعهم من متابعة الأخبار وما يحدث، كذلك حدثت بعض المشادات الكلامية بين الإصلاحيين والمتشددين المتطرفين شمال طهران لأن بعض الشعب لا يرى حكمة ما حدث من المتطرفين الإيرانيين الذين قاموا بحرق السفارة وسرقتها واحتلالها.