«المجلس الوطني الإيراني» لـ"الاقتصادية" : طهران مركز الإرهاب العالمي
أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور سنابرق زاهدي رئيس لجنة القضاء في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن النظام الإرهابي الحاكم في إيران آخر طرف يستطيع أن يتكلم عن الإرهاب والقمع، حيث إنه مركز الإرهاب العالمي.
وأفاد بأن نظام ولاية الفقيه هو الذي قام باغتيال رموز المعارضة الإيرانية في الخارج، ونفذ مئات من العمليات الإرهابية في مختلف دول العالم بدءا من لبنان عام 1983 ومرورا بالعراق والكويت والسعودية والإمارات ووصولا إلى تركيا وباكستان وآذربيجان من دول المنطقة. وبين أنه يكفي أن نشير إلى أن هذا النظام كان الوحيد الذي انتهك حرمات الله بقيامها بأعمال الشغب عام 1987 في رحاب بيت الله الحرام التي أسفرت عن مقتل مئات من الأبرياء وبعدها بعامين قام بعمليات التفجير في مكة المكرمة وقتل الناس الأبرياء في الحرم.
وأكد أنه لم يسلم أي بلد إسلامي وغير إسلامي من إرهاب ولاية الفقيه، مضيفا "إذا أردنا سرد قائمة العمليات الإرهابية التي نفذها هذا النظام فنحن بحاجة إلى أكثر من كتاب، ولم يغب عن بالنا ما فعله بأبراج الخبر في العام 1996 وقتل الدبلوماسيين السعوديين في تركيا وفي تايلاند، كما أن قادة المعارضة الإيرانية أيضا كانوا أهدافا لفرق الاغتيالات التابعة لولاية الفقيه.
وقال إنه خلال السنوات الأخيرة وبسبب مسايرة الغرب مع هذا النظام الدموي قد كثف هذا النظام من إرهابه وتدخلاته في الدول الأخرى حيث فرق الموت التابعة لفيلق القدس قتلت من العلماء والكوادر العراقية عشرات الآلاف، كما أن هذا النظام كان وراء ارتكاب المجازر بحق مئات الآلاف من أبناء الشعب السوري الأبرياء. وأفاد بأن النظام الإيراني هو الذي مول ودرب وسلح الحوثيين في اليمن ليقوموا بالقتل وارتكاب المجازر ضد أبناء الشعب اليمني. وأشار إلى أنه في الداخل الإيراني لم يرحم هذا النظام القاصي والداني حيث أعدم حتى الآن أكثر من 120 ألفا من أعضاء وأنصار مجاهدي خلق ومن مختلف القوميات والأقليات الدينية والإثنية.
وأكد أنه وبنظرة عابرة وسريعة إلى ممارسات نظام ولاية الفقيه لا تبقي أدنى شك بأن هذا النظام دولة مارقة يجب على العالم أجمع أن يقف وقفة واحدة لتخليص جميع الشعوب والبلدان خاصة الشعوب العربية والإسلامية من ممارساته.