والد الشهيد سطام المطيري: كان يقبل رأسي كل صباح .. لكنهم قتلوه
"كان يأتيني كل صباح لتقبيل رأسي لكنهم قتلوه فجاء القصاص وأثلج صدورنا".. هكذا عبر والد الشهيد سطام بن غزايوي المطيري، بعد سماعه نبأ تنفيذ حكم القصاص في 47 إرهابياً من الفئة الضالة.
ويوضح غزاوي المطيري الذي التقته "الاقتصادية" في منزله بمحافظة عيون الجواء (30 كيلو من بريدة)، أمس، أن تطبيق حكومتنا العدل فيمن تلطخت أياديهم في قتل الأبرياء من رجال الوطن، قد أثلج صدورنا، وإننى أتذكر ابني الذي كان هادئ الطبع، صاحب الصفات الطيبة، الذي كان يأتيني كل صباح ويقبل رأسي يوميا.
وأضاف المطيري، كنت أتمنى أن هذا الحكم نفذ في وقته بنفس العام، الذي استشهد فيه ابني، ليكون القصاص رادعا لغيرهم من الإرهابيين، ممن تسول لهم أنفسهم نشر الفوضى والفتن، وإن سعادتنا لا توصف بهذا الحكم.
وتابع والد الشهيد، لقد استشهد ابني في عمر الـ37، وترك خلفه ابنا واحداً، كان يبلغ من العمر عند استشهاده عاما، والآن يبلغ الـ 13 من عمره، وإننا جميعا فداء للوطن.
من جهته، وتحدث الدكتور جهاد المطيري أخو الشهيد سطام قائلاً، أن تنفيذ حكومة خادم الحرمين الشريفين حكم القصاص في هؤلاء الجناة، أمر ليس بمستغرب عليها، وهي التي تحكم بشرع الله وسنة نبيه، مضيفا، كلنا ثقة بتطبيق شرع الله في كل من تسول له نفسه بالقيام بأي أعمال تخريبية.
وأوضح أنهم كعائلة يعتبرون كل شهيد في الوطن هو شهيدهم، مجددا الثقة بحكومة الشعودية، على المضي قدماً في اجتثاث تلك الفئة الضالة من المجتمع، والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن.
وأشار أخو الشهيد إلى احتضان وزارة الداخلية للأسرة، واهتمامها والقيام على كل احتياجاتها، مشيراً إلى أنه دائما ما تردهم اتصالات من الأمير محمد بن نايف ولي العهد وزير الداخلية، للاطمئنان على الأسرة، وتفقد أحوالها.