أهالي الشهداء لـ"الاقتصادية" : الدولة انتصرت للحق وأثلجت صدورنا
انتصرت المحاكم السعودية السبت الماضي، لأسر الشهداء بعد أن قامت بتنفيذ حكم القصاص بالسيف والرمي بالرصاص على "47" إرهابيا ممن ثبت تورطهم في الجرائم الإرهابية داخل الأراضي السعودية من قتل رجال الأمن والأبرياء المواطنين والمقيمين، من خلال تفجير المساجد والمجمعات السكنية.
ووصف لـ"الاقتصادية" أهالي الشهداء ما قامت به المملكة من تنفيذ أحكام القصاص لمرتكبي الجرائم الإرهابية في الدولة بأنه "انتصار للحق" وأن نفوسهم قد ارتاحت من تنفيذ الأحكام. وقال محمد الخزاعي شقيق الشهيد وكيل الرقيب أحمد الخزاعي، إن تنفيذ الحد على الإرهابيين هو انتصار للحق والعدالة، معبرا عن ساعدته وفرح ذويه بما قامت به المملكة تجاه الفئة الضالة التي قامت باستهداف الشهيد أحمد في طريق التهريب خلف إدارة المرور سابقا أثناء تأدية عمله وواجبه الوطني، حيث كان يعمل قطاع العسكري للدوريات الأمنية برتبة وكيل رقيب. وبدوره قال محمد الحربي والد الشهيد سامي الحربي، إن ردود أفعالهم بعد إعلان وزارة الداخلية ووزارة العدل تنفيذ أحكام القصاص لمرتكبي الجرائم الإرهابية من قتل الأبرياء من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن وتفجير المباني، كانت مفرحة له ولأسرته وأقاربه والمجتمع السعودي أجمع، مؤكدا أن هذه الأحكام هي جزاء الله أولا ومن ثم من الوطن تجاه من أفسد في الأرض وروع الأمنيين، بعد أن يتموا الأطفال ورملوا النساء، وطعنوا الوطن بغدرهم وخيانتهم. وأوضح بأن الحكم دليل على أن الدولة ستظل تحارب الإرهاب وستعمل على إنصاف كل مظلوم، كما أنصفتهم وقتلت الإرهابيين الذين استهدفوا ابنه الشهيد سامي أثناء تأدية عمله وواجبه الوطني. وحول اهتمام الدولة بأسر الشهداء، أكد بأنها قد أسهمت في توفير كامل المتطلبات الخاصة بهم، ولا سيما أنها تقوم بعمل دؤوب بشكل مستمر من خلال احتوائهم ورعايتهم وتوفير متطلباتهم بأسرع وقت. ومن جهته، قال محمد علي القحطاني شقيق الشهيد سعيد القحطاني، إن تنفيذ حكم القصاص للفئة الضالة قد أثلج صدورهم وذويه وأقاربه، معبرا عن سعادة بما قامت به الدولة تجاه الإرهابيين الذين قتلوا المواطنين من أفراد ورجال أمن ومعاهدين إضافة إلى تفجير المجمعات السكنية التي يوجد بها نساء وأطفال وكبار السن من العرب والمسلمين وغيرهم.