البعثة الدبلوماسية في إيران تصل إلى الرياض
وصل وفد البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران إلى المملكة أمس، يتقدمهم عبدالله علي الفعر القنصل العام في مشهد وإسحاق إبراهيم العريني القائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران.
وكان في استقبالهم في مطار الملك خالد الدولي في الرياض, الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية, وعزام بن عبدالكريم القين وكيل الوزارة لشؤون المراسم، والسفير فهد الدوسري مدير عام الشؤون الأمنية في الوزارة، وعدد من المسؤولين في وزارة الخارجية، وأهالي البعثة الدبلوماسية.
#2#
وأعرب عبدالله الفعر القنصل العام في مشهد, في تصريح له عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده وولي ولي العهد، على ما لقيه أعضاء الوفد من رعاية واهتمام أثناء عملهم في إيران، وما كان خلال الأحداث المؤسفة التي تعرضت لها القنصلية, حتى وصولهم إلى أرض المملكة.
وأوضح أن القنصلية في مشهد, بعد وقوع الاعتداءات, نقلت أعمالها إلى المسكن الخاص بالعاملين في القنصلية, مشيرًا إلى أن أعضاء البعثة تعرضوا لعديد من المضايقات خلال مغادرتهم المطار.
من جهته، أكد إسحاق العريني القائم بالأعمال في سفارة المملكة في طهران، أن المسؤولين في البعثة حاولوا الاتصال بالمسؤولين في إيران أكثر من مرة لطلب تزويد مبنى السفارة بحراسات, ولكن لم يجدوا أي تجاوب من الجانب الإيراني، ما أسفر عن اعتداء المتظاهرين على المبنى، وإلقاء قنابل المولوتوف عليه, واقتحامه وسرقة جميع محتوياته، إضافة إلى إحراق السيارات الخاصة بالسفارة، وإتلاف كامل التجهيزات في المبنى.
وأشار إلى أن العاملين في السفارة تعرضوا لمضايقات في مساكنهم بقطع التيار الكهربائي أكثر من مرة, إلى جانب المضايقات التي تعرضوا لها في المطار، حيث عمد العاملون هناك إلى تأخير الإجراءات، وتشديد تفتيش أمتعة الوفد أكثر من مرة دون مبرر، مثمنًا الموقف المشرّف لسفارة الإمارات في طهران, الذين قدّموا دعمهم للعاملين في السفارة السعودية, حتى مغادرتهم إيران, مشيدًا بحفاوة الاستقبال الذي لقيه أعضاء البعثة من المسؤولين في الإمارات, ومن العاملين في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الإمارات, عند وصول أعضاء البعثة لإمارة دبي.
واختتم العريني تصريحه بحمد الله تعالى على وصول أعضاء البعثة إلى أرض المملكة سالمين آمنين, رافعًا باسمه واسم جميع أعضاء البعثة الدبلوماسية الشكر لخادم الحرمين الشريفين، ولولي عهده الأمين، ولولي ولي العهد على اهتمامهم ورعايتهم لأعضاء الوفد وحرصهم على وصول جميع أعضائها إلى المملكة بسلام.