من جرح اليمن إلى أنين الشام ..ما لها إلا سلمان
مع ذكرى مرور عام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم في السعودية، شهدت المملكة منذ مبايعته ملكاً للبلاد، إنجازات قياسية في عمر الزمن تميزت بالشمولية والتكامل، على الصعيدين الداخلي والخارجي لتشكل قيادته للبلاد ملحمة عظيمة لبناء وطن وقيادة أمة.
وجاءت عمليتا "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" لإعادة الشرعية لليمن، كأحد القرارت القوية للملك سلمان بن عبدالعزيز لتربك حسابات ايران في المنطقة بصفة عامة، وفي اليمن على وجه الخصوص، وتفسد عليها مخططاتها التي عملت عليها لسنوات طويلة، وتضع حدا لطموحاتها في المنطقة الرامية إلى زعزعة الأمن الإقليمي.
وفي ما يتعلق بحلم تكوين تحالف إسلامي، جاء إعلان الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، تشكيل التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، ليجدد الأمل ولا سيما عند أهل سورية الذين يعانون إرهاب النظام السوري والجماعات التكفيرية.
ويبعث التفاؤل، في رسالة مفادها أن أحلام الأمس حقائق اليوم، وأن ما كان خيالا صار واقعاً، وأن قضية تكوين التحالفات العسكرية الإسلامية أمر ليس صعبا إذا ما توافرت الإرادة السياسية لذلك.