مركز الملك سلمان للإغاثة.. آفاق جديدة لخدمة العمل الإنساني

استطاع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أن يحقق إنجازات في الأعمال الإغاثية والإنسانية عالميا، متلقيا إشادات المنظمات الإغاثية الدولية على الرغم من حداثة تأسيسة، التي لا تتجاوز الأشهر الثمانية، حيث اعتبروه أنه فتح آفاقا جديدة لخدمة العمل الإغاثي الإنساني، وتنمية الظروف المعيشية في الدول المنكوبة.

ولقد وضع خادم الحرمين الشريفين الهدف والرسالة من إنشاء المركز خلال حفل تأسيس ووضع حجر الأساس لهذا له حينما قال، “سيكون هدفنا ورسالتنا السعي جاهدين لجعل هذا المركز قائما على البعد الإنساني، بعيدا عن أي دوافع أخرى بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الإغاثية الدولية المعتمدة، وحرصا منا على إخواننا في اليمن الشقيق، وفي إطار عملية إعادة الأمل فسيولي المركز أقصى درجات الاهتمام والرعاية للاحتياجات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني العزيز على قلوبنا جميعا”.

#2#

بهذه الرؤية انطلقت أعمال المركز عبر مجموعة من البرامج المصممة وفق أحدث النماذج العالمية لكي يكون امتدادا للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها السعودية للمجتمعات المنكوبة وذلك لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، بهدف توحيد العمل الإغاثي للمملكة في الخارج، والتنسيق بين جميع الجهات ذات العلاقة بالأعمال الإغاثية الحكومية وغيرها.

وتعد عملية إعادة الأمل لمساعدة الشعب اليمني الشقيق أولى البرامج التي تولاها المركز بتوجيه مباشر من خادم الحرمين الشريفين.

#3#

ويعد المركز أحد الشواهد على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني، ورسالة واضحة للعالم أن المملكة حكومة وشعبا عنوان للمحبة والإخاء، والحرص على رفع المعاناة ومساعدة الشعوب المنكوبة، دون النظر لأي أهداف أخرى.

وأكد عبدالحق الأميري مدير الشؤون الإنسانية في مكتب الأمم المتحدة في المملكة، أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إضافة كبيرة للعمل الإنساني الإغاثي على مستوى العالم، وامتداد للجهود الكبيرة والمتفردة التي عرفت بها السعودية في هذا المجال.

وقال، إن المملكة دائما متواصلة بشكل دائم مع المنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الإغاثي والإنساني، ويخلو مساعيها الإغاثية من الاعتبارات أو الأغراض السياسية أو العرقية أوغيرها.

ويشاركه الرأي الدكتور خالد التخاينة مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة IOMفي المملكة، ويشيد بالجهود المبذولة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين في العمل الإنساني والإغاثي في أنحاء العالم، وحرصها على التواصل مع المنظمات الدولية ذات العلاقة، بهدف تقديم عمل منظم يضمن إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها.

#4#

وقال إن العمل الإغاثي الذي تقوم به المملكة، سيشهد تنظيما كبيرا بعد إنشاء هذا المركز، خصوصا أن المملكة من الدول المعطاءة، التي تصنف ضمن كبريات الدول المانحة على مستوى العمل الإغاثي والإنساني، وتحتاج إلى مثل هذا المركز في هذا الوقت بالتحديد، بالتنسيق مع المنظمات الدولية المعنية، لتحقيق السرعة في إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها، بدقة ومرونة.

أبرز إنجازات المركز

الجسر الجوي إلى مطار عدن

الرحلة الأولى لمطار عدن التي تحمل على متنها عشرة أطنان مواد غذائية.

الرحلة الثانية لمطار عدن التي تحمل على متنها عشرة أطنان مواد غذائية وهدايا للأطفال بمناسبة عيد الفطر.

الطائرة الثالثة لمطار عدن التي تحمل على متنها (12) طنا من الأدوية والمحاليل الطبية.

الرحلة الرابعة لمطار عدن التي تحمل على متنها عشرة أطنان من محاليل الغسيل الكلوي.

الرحلة الخامسة لمطار عدن التي تحمل على متنها أربعة أجهزة غسيل كلوي و(12) طنا من محاليل غسيل كلوي.

الرحلة السادسة لمطار عدن التي تحمل على متنها (11) طنا من السلال الغذائية.

الرحلة السابعة لمطار عدن التي تحمل على متنها عشرة أطنان من المساعدات الطبية.
الرحلة الثامنة لمطار عدن التي تحمل على متنها ثمانية أطنان حليب أطفال.

سفينة درب الخير
إرسال سفينة درب الخير من ميناء جدة الإسلامي إلى ميناء المعلا في عدن وتحمل على متنها أكثـر من 3500 طن من المواد الغذائية والطبية والإغاثية.

برنامج جيبوتي

تقديم سلال غذائية استفاد منها ألفا لاجئ يمني في مخيم أوبخ.

تهيئة صالة الرحلات للعالقين اليمنيين في ميناء جيبوتي (مكيفات – أسرّة – فرش).

الرحلة الأولى إلى مطار جيبوتي التي تحمل على متنها (12) طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية استفادت منها المستشفيات التي تخدم اللاجئين اليمنيين.

الرحلة الثانية إلى مطار جيبوتي التي تحمل على متنها (12) طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية استفادت منها المستشفيات التي تخدم اللاجئين اليمنيين.

الرحلة الثالثة إلى مطار جيبوتي التي على متنها (12) طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية استفادت منها المستشفيات التي تخدم اللاجئين اليمنيين.

برامج الأمن الغذائي

سلال غذائية: تنفيذ برامج لتوفير الأمن الغذائي استفاد منها أكثر من (3500000) في عديد من المحافظات داخل اليمن على النحو التالي (سيئون – العبر – مأرب – عدن – تعز – لحج – أبين – الضالع – صنعاء – حضرموت).

وجبات ساخنة: تقديم (180000) وجبة ساخنة (إفطار وسحور) خلال شهر رمضان المبارك عام 1436هـ للعالقين اليمنيين في منفذ الوديعة.

وجبات جافة: تقديم (90000) وجبة غذائية للعالقين اليمنيين في منفذ الوديعة، وللمرضى في مستشفيات (سيئون – مأرب).

تمور: تقديم (450) طنا من التمور للمحتاجين في محافظات (عدن – لحج – أبين).

تقديم مائدة إفطار رمضاني للعالقين اليمنيين والمسؤولين في منفذ الوديعة.

البرامج الإنسانية

برنامج نقل وإعادة (3072) لاجئا إثيوبيا من اليمن إلى إثيوبيا.

برنامج نقل العالقين اليمنيين في كل من (مصر – الهند – الأردن – جيبوتي – إثيوبيا – السودان – اليابان – الإمارات) إلى اليمن والبالغ عددهم حتى الآن (12040) عالقا.

برنامج نقل العالقين اليمنيين من جيبوتي إلى اليمن وعددهم (1400) عالق.

توفير وسائل لنقل العالقين اليمنيين من منفذ الوديعة السعودي إلى مديرية العبر في اليمن.

تقديم عربات كهربائية لذوي الاحتياجات الخاصة في منفذ الوديعة.

تنفيذ برنامج للحياة والإصحاح البيئي في منفذ الوديعة لخدمة العالقين اليمنيين.

إنشاء مركز إيواء مؤقت للنازحين اليمنيين بمديرية العبر بمساحة (10000)م2 تتوافر به الخدمات كافة ويتسع لـ(1000) شخص في آنٍ واحد.

البرامج الطبية

برنامج لرعاية الأمهات والأطفال اليمنيين في جيبوتي لمدة ستة أشهر استفاد منه ألفا لاجئ بالتعاون مع منظمة اليونيسيف.

التنسيق لتنفيذ برنامج لعلاج المرضى والمصابين اليمنيين في عدد من المستشفيات في المملكة استفاد منه (2500) شخص تقريبا.

تقديم (90) طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات (عدن – لحج) استفاد منها المرضى اليمنيون في تلك المناطق.

تقديم (70) طنا من الأدوية والمستلزمات الطبية في مستشفيات (الجوف – مأرب – حضرموت) استفاد منها المرضى اليمنيون في تلك المناطق.

توفير أجهزة قياس غازات الدم لمرضى القلب استفاد منها المرضى اليمنيون في صنعاء.