الملك سلمان .. أرض صلبة يأوي إليها الثكالى والمظلومون

الملك سلمان .. أرض صلبة يأوي إليها الثكالى والمظلومون

صاح المظلومون والثكالى من حر الألم يبحثون عن منقذ أو معتصم لرد الظلم والوجع عنهم، فلم يجدوا إلا الملك سلمان بن عبدالعزيز، التي لا تزال قراراته تفيض بالعطاء على المتضررين في أنحاء العالم. أصبح الملك سلمان في نظر البعض الأرض الصلبة التي يأوي إليها الجميع، بعد أن رأوا حرصه في دفع المظالم الواقعة على هذه الأمة الإسلامية فكريا وعسكريا، لأجل أن تنعم بلادنا الغالية والبلدان المجاورة بالأمن والأمان.
خادم الحرمين منذ أن تولى الحكم، والتاريخ يكتب عصرا جديدا، على الرغم من تفاوت الأزمات، بعد أن رسم الملك سلمان محاور العالم من جديد، فهو المهتم بشؤون أمتيه العربية والإسلامية في مختلف الظروف، وإرساء الاستقرار والسلام في أنحاء المعمورة كأمانة ورسالة دأبت المملكة على حملها كراعية للسلام ونابذة للإرهاب، مستندة في ذلك إلى نهج القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي تحرص على تطبيقهما في مختلف شؤونها. وتعد مناسبة البيعة وفاء واعتزازا بقائد أمضى عاما من العطاء والشموخ لهذا الكيان، لترتسم مع هذه البيعة الصورة النموذجية من إعلان الولاء له.
وفي ظل التغيرات الإقليمية والدولية التي تشهدها، واجه خادم الحرمين كل هذه التحديات الراهنة، بحزم وعزم وقوة، ليبين للعالم أن الأمة العربية عادت من جديد لصياغة الواقع، بعد أن ظهر بشير العدل ومنقذ الثكالى والمحرومين.

الأكثر قراءة