الخميس, 10 أَبْريل 2025 | 11 شَوّال 1446


فرنسا ضيف المنتدى الدولي الخامس للتعليم

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تنظم وزارة التعليم "المعرض والمنتدى الدولي الخامس للتعليم 2016" خلال الفترة 12 - 14 أبريل 2016، بعنوان "أحدث تجارب الاستثمار الدولية في التعليم"، ويستمر ثلاثة أيام في منطقة الرياض.
وأوضحت وزارة التعليم أن المنتدى سيستضيف في دورته الحالية فرنسا بوصفها الدولة الضيف، استجابة لما تتمتع به من سمعة مرموقة في مجال التعليم جعلها الوجهة الرابعة عالمياً بسبب التنوع الذي توفره منشآتها التعليمية.
ويهدف المنتدى إلى إتاحة الفرصة للمجتمع بمختلف مؤسساته وأفراده للتعرف على التجارب الدولية الرائدة، وفتح قناة تواصل إيجابية في الجهات التعليمية والقطاع الخاص في المملكة ومؤسسات التعليم والمستثمرين على مستوى العالم، كما يهدف لتوفير فرص استثمارية فريدة للتعليم وفتح آفاق جديدة في تطوير قطاع التعليم الأهلي بالمملكة؛ حيث يمكن للتربويين والمهتمين بالتعليم التعرف على أحدث التوجهات والمستجدات في التعليم.
ويعد المعرض المصاحب للمنتدى أكبر حدث على مستوى معارض ومؤتمرات التعليم في منطقة الخليج العربي من حيث الحجم وعدد الزوار، حيث تجاوز زوار دورته الرابعة 80 ألف زائر، وهو من أدوات تطوير التعليم المؤثرة والفاعلة لصناع القرار وقادة العمل التربوي ومديري المدارس والمعلمين والشركات والمستثمرين في مجال التعليم التي تعد خطوة رئيسة تعكس مدى الإصرار على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في مجال التعليم.
ويتميز المنتدى بتوفير فرص للمشاركين في صناعة التعليم على مستوى القطاعين الخاص والعام، لوصف الإنجازات في هذه الصناعة المزدهرة ومناقشة الخطط الاستراتيجية التي تمكن من توفير بيئة تعلم مثالية لتخريج طلاب متفوقين ومُعدين جيداً لسوق العمل الحديث. ويسعى إلى إيجاد شركاء في المملكة ومنطقة الخليج العربي ممثلة في صناع القرار وممثلي الجامعات والكليات ومراكز التدريب ومعاهد التدريب الثانوي والمدارس الحكومية والأهلية للمساهمة في عملية تطوير التعليم في منطقة الخليج العربي والمملكة على وجه الخصوص.
ومن المقرر أن تتناول جلسات المنتدى دور أجهزة الدولة في دعم الاستثمار وتحديات الاستثمار في التعليم وسبل تذليلها، ومصادر التمويل المحلية والأجنبية، وخصخصة التعليم والمجالات الجديدة للاستثمار في التعليم، والاقتصاد العالمي وأثره على الاستثمار، إضافة إلى عديد من التساؤلات التي ستتم مناقشتها في ورش العمل ومن أبرزها تطبيق أفضل الممارسات حول الاستثمار، وتقريب وجهات النظر ودمج الخبرات التعليمية للوصول إلى قالب مثالي للاستثمار.
وسيلقي 34 متحدثاً الكلمات عبر 13 جلسة رئيسة وثلاث جلسات مناقشة و30 ورشة عمل تتناول موضوعات مهمة متعلقة بالنماذج المؤسسية لتجارب تطوير التعليم العام (الدولي والمحلي) وتصميم البيئات التعليمية في القرن الـ 21، وتحسين الممارسات التعليمية وبناء مجتمع المعرفة المدرسية.

الأكثر قراءة