تعاميم منع الضرب وتدريس «الإنجليزي» قبل 60 عاما تجذب زوار التعليم
جذبت وثيقة صادرة من مديرية المعارف العامة بمنع الضرب إلا في الحالات الضروية، وبواسطة مدير المدرسة زوار جناح وزارة التعليم في المهرجان الوطني للتراث والثقافة.
وتعود تاريخ هذه الوثيقة إلى ما قبل 60 عاماً ماضية، وذلك في القسم المخصص للوثائق والتعليم في السابق، حيث حظيت هذه الوثيقة بتعليقات زوار جناح التعليم، خاصة الكبار الذين لحقوا هذه الفترة، مؤكدين أنهم ضربوا من قبل معلميهم في ذلك الوقت، ومستذكرين مقولة آبائهم لإدارة المدرسة: "لكم اللحم ولنا العظم".
ومما لفت أيضا انتباه زوار جناح التعليم، وجود وثيقة تبين تدريس اللغة الإنجليزية قبل 88 عاما للصف الرابع الابتدائي عام 1349.
وتشمل مواد العرض صورا ووثائق ونصوصا تتحدث عن تاريخ التعليم في السعودية، بالإضافة للأدوات التعليمية من محابر وأقلام وألواح وأدوات إضاءة وأجهزة وسائل تعليمية وسجلات وكتب ودفاتر، كما تتنوع وسائل العرض لتشمل الشاشات وخزائن العرض والعروض الحية والسبورات التعليمية.
ويضم جناح "التعليم" فعاليات مختلفة للنشاط المسرحي، والتدريب، والكشفي، وبرامج رياضية مختلفة، التي حظيت بإقبال من الأسر، وذلك لتنوع برامجه لجميع الفئات.
كما يحتضن جناح التعليم في الجنادرية قسماً خاصاً برياض الأطفال يبرز الجانب المهم من العناية بالطفل وتنشئته، ويعكس اهتمام الدولة بالطفل وجهود الوزارة في هذا الاتجاه، كما يضم الجناح قسمين خاصين بالنشاط الطلابي خصصت لهما مساحة كبيرة لممارسة برامجهما المختلفة، التي تأتي في مجملها تفاعلية بين منسوبي الجناح والزوار، حيث يضم التجارب العلمية، والمنافسات الثقافية، وممارسة الهوايات الفنية المختلفة، وكذلك حضور عدد من الدورات القصيرة في ركن الإعلام.
واستهوت فعاليات الحكاوي الشعبية والأهازيج الوطنية والأمسيات الشعرية التي تقام على مسرح الفتيات التابع لمقر وزارة التعليم في الجنادرية الزائرات، حيث يحتوي على عدد من القصائد الترحيبية والوطنية، التي تعزز الولاء والانتماء للدين والملك والوطن.
وتضمنت الفعاليات على حكم وأمثال شعبية من المدينة المنورة تخللها مسرحية تحت عنوان "سيبقى الصمود" من أداء طالبات المرحلة الثانوية، التي هدفت إلى محاربة الإرهاب ونوازع الشر في النفس والدعوة إلى الوقوف صفا واحدا لمحاربته وتعزيز القيم الوطنية لدى النشء.