«وثائقي» يحكي القصة من «جامعة سعود» إلى المحافل الدولية
شهد حفل افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب عرض فيلم وثائقي عن مرور عشر سنوات من تاريخ المعرض، حيث تبلغ مدة الفيلم ست دقائق. فيما يروي مراحل تطور المعرض خلال تلك الفترة. الفيلم من إخراج جمانه الشامي وبطولة نايف خلف الذي يقوم بدور الأب، وبمشاركة الطفلين "فجر" و"عبد العزيز". ويبرز الفيلم اهتمام رجل الثقافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بالكتاب مكملا مسيرة المملكة في رعاية المعرفة والثقافة. وأوضحت مخرجة الفيلم، أنه تم الخروج عن المعتاد في إنتاج الأفلام الوثائقية في هذا الفيلم. إذ تم استخدام قصة درامية لإنتاج الفيلم وهي طريقة غير معتادة لأفلام تعرض في حفل افتتاح، موضحة أنه تم الدمج بين مقاطع مصورة من عشر سنوات مضت إضافة إلى تصوير مشاهد درامية بداية الفيلم ونهايته. ويأتي الفيلم خلافاً لسائر الأفلام ثابتة العناوين ومحدّدة المحتوى، حيث تميز بطابعه الدرامي، وسعى إلى أن يكون رديفاً لهوية المعرض وتغطية المواضيع ذات الصلة بقضايا المعرض، وكذلك إلى الإطلالة على روح المعرض الثقافية وحداثته في مجالات العلم والتكنولوجيا. ويتحدث الفيلم عن أبرز تطورات معرض الرياض بدءا بإقامته، بشكل محلي، في ردهات جامعة الملك سعود وصولا لإقامته كمعرض دولي تشارك فيه عديد من دور النشر العالمية بمقر إقامته الدائم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
يذكر أن معرض الكتاب يعتبر التظاهرة الأبرز للكتاب في المملكة، التي تقام بشكل دوري في شهر مارس ويلتقي فيها أكثر من مليون زائر من جميع الدول على مدى عشرة أيام. والذي بدأت انطلاقته الحقيقة في جامعة الملك سعود، عام 1977، ثم انتقل عام 2005 إلى وزارة التعليم العالي، وفي عام 2007 انتقل التنظيم والإشراف على المعرض إلى وزارة الثقافة والإعلام.