العرب يبادلون خادم الحرمين الفخر بـ «رعد الشمال»

تفاعل السعوديون والعرب مع تغريدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي أطلقها عبر حسابه في "تويتر"، بمناسبة ختام تمرين رعد الشمال، حيث حظيت بنحو 260 ألف إعادة تغريد وتفضيل في الساعات الأولى.

وأكد الملك سلمان افتخاره بالتضامن العربي والإسلامي، حيث قال عبر حسابه الرسمي في "تويتر" في ختام تمارين رعد الشمال: "فخورون هذا اليوم بتضامننا في رعد الشمال وأن يشاهد العالم عزمنا جميعاً على ردع قوى الشر والتطرف ومحاربة الإرهاب".
وبادل السعوديون والعرب الملك سلمان بن عبد العزيز الافتخار بهذا التجمع العربي والإسلامي، مشيرين إلى أن التحالف والتجمع هما الرسالة الأقوى بوحدة الصف وقوة العزم والحزم للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة.
#2#
وأشاروا إلى أن حضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ختام المناورات، وبمشاركة قادة الدول العربية والإسلامية، يؤكد أهمية التدريب في رفع الجاهزية القتالية للجيوش المشاركة ومدى تعاضدها وتكاتفها ووحدة صفها. وبلغ عدد المتابعين للحساب الشخصي على "تويتر" لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز نحو 4.577 مليون متابع، حيث دُشن في يناير (كانون الثاني) من عام 2013، حينما كان وليا للعهد في خطوة عدّها رغبة في التواصل مع المواطنين، وسجل الحساب عددا كبيرا من المتابعين.
#3#
يأتي ذلك في الوقت الذي خصصت الصحف والوكالات العربية والإسلامية والعالمية، مساحات لتمرين رعد الشمال، حيث أكدوا أن حضور قيادات الدول حفل ختام المناورات دليل قوة هذا التحالف.

ووصفوا تمرين "رعد الشمال" بأنه واحد من أكبر التمارين العسكرية في العالم، من حيث عدد القوات المشاركة واتساع منطقة المناورات، وهو ما يجعل هذا التمرين يحظى بالاهتمام على المستويين الإقليمي والدولي.
#4#
وأشاروا إلى أن تمرين رعد الشمال ركز على تدريب القوات على كيفية التعامل مع القوات غير النظامية، والجماعات الإرهابية، وفي الوقت نفسه يدرب القوات على التحول من نمط العمليات التقليدية إلى ما يسمى بالعمليات منخفضة الشدة، كما يركز التمرين على تدريب القوات على العمل على عدة أنساق متباعدة الزمان والمكان.

ووصفت صحيفة الديلي ميل البريطانية المناورة بأنها أهم وأكبر تجمع في تاريخ المنطقة من حيث عدد الدول المشاركة والأسلحة المستخدمة.

بينما أشارت صحيفة الإندبندنت، إلى أن تدريبات رعد الشمال تمثل رسالة واضحة مفادها بأن السعودية وحلفاءها يقفون صفا واحدا لمواجهة كل التحديات والحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.