44 % من زوار «معرض الكتاب» شباب .. و36 ألف زائر يوميا
شكلت فئة الشباب النسبة الأعلى من زوار معرض الرياض الدولي للكتاب، وذلك بـ44 في المائة من الزوار، من إجمالي الزوار البالغ عددهم نحو 250 ألفا، وبمعدل 36 ألف زائر يومياً، خلال السبعة أيام الماضية.
وقال لـ"الاقتصادية" سعيد الدحية الزهراني رئيس لجنة الإعلام والمعلومات، إن وزارة الثقافة والإعلام استعانت بشركة مختصة في الإحصاء، لتتثبت من أعداد الزوار، ومعرفة الفئات العمرية الزائرة للمعرض، إضافة إلى قياس رضا الزوار عن محتويات المعرض.
وأوضح، أن الاستعانة بشركة مستقلة لها باع طويل في هذا الشأن للبحث عن المصداقية، والبعد عن المبالغات في أعداد الزوار في مثل هذه المهرجانات، واصفا حجم الزيارات بغير المستغرب نظراً لما يمتاز به المعرض من قوة شرائية وجماهيرية كبيرة على مستوى الوطن العربي، حيث أصبح مقصداً للمسؤولين والمثقفين والقراء، على الرغم من تزامنه مع إجازة الربيع لهذا العام.
وأشار الزهراني إلى أن فئة الشباب من الذكور والإناث كان لهم النصيب الأعلى من الزوار، حيث بلغت نسبة الشباب 23 في المائة، والفتيات نسبة 21 في المائة، أما النساء الكبار فبلغت نسبتهن 18 في المائة، مقابل 21 في المائة للرجال.
فيما شكل الأطفال 17 في المائة من إجمالي الزوار، مشيرا إلى أن المعرض شهد خلال الأيام الماضية أعلى فاتورة شرائية بلغت نحو 60 ألف ريال من زائر واحد فقط.
إلى ذلك شاركت هيئة السوق المالية في معرض الرياض للكتاب الدولي من خلال برنامج "المستثمر الذكي"، لتأسيس ثقافة مالية واقتصادية عند الأطفال تحاكي تجارب دول متقدمة، بالتزامن مع فعاليات أسبوع المال العالمي.
وأتت مشاركة الهيئة مستهدفة النشء لاسيما الفئة العمرية من الخامسة إلى الـ15، لتغيير بعض المفاهيم الخاطئة عن التعاملات المالية لدى الأطفال.
وقال عمر الماجد مدير جناح المستثمر الذكي، إن البرنامج توعوي مجتمعي يسعى إلى نشر ثقافة التعاملات المالية السليمة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة، مضيفاً أن المهمة الرئيسة للبرنامج هي تحويل قواعد التعاملات المالية الصحيحة والسلوكيات الإيجابية في الثقافة المالية إلى مواد تفاعلية مع الفئات المستهدفة، وذلك بهدف تأسيس جيل واعٍ مالياً وتهيئته للتفاعل الإيجابي مع المجتمع فيما يخص التعاملات المالية، إضافة إلى توعية الطلاب بكل ما يتعلق بالتعاملات المالية في الحياة اليومية.
وأكد تعليمهم مبادئ إدارة الأموال واستثمارها وآليات الادخار، وتعريفهم بالجهات ذات العلاقة بالتعاملات المالية ودور كل جهة، وغرس القيم الإسلامية والأخلاقية في نفوس الطلاب تجاه الأموال وحقوقها وواجباتها.