المكتبة السعودية الرقمية: أنفقنا 135 مليونا العام الماضي لتأمين المعلومات الإلكترونية

المكتبة السعودية الرقمية: أنفقنا 135 مليونا العام الماضي لتأمين المعلومات الإلكترونية

قال الدكتور عبد الحميد السلمان المشرف العام على المكتبة السعودية الرقمية، إن المكتبة أنفقت نحو 135 مليونا خلال عام 2015، لتأمين مصادر المعلومات الإلكترونية في مختلف التخصصات التي تلبي الاحتياجات المعلوماتية، للمستفيدين.
وأضاف، أن المكتبة الرقمية تملك الأصول المعلوماتية لدور نشر وصحف عالمية يتجاوز عمر بعضها 200 عام، داعيا الباحثين السعوديين إلى الاستفادة من المكتبة في بحوثهم ودراساتهم.
وأشار إلى أن المكتبة الرقمية، تضم ستة ملايين رسالة علمية، ونحو سبعة ملايين من الوسائط المتعددة، إضافة إلى 360 ألف كتاب إلكتروني، وتسعة ملايين بحث، و160 ألف دورية.
وأوضح السلمان خلال ندوة "المكتبات الإلكترونية"، التي نظمتها اللجنة الثقافية في معرض الرياض الدولي للكتاب البارحة الأولى، أن المكتبة السعودية الرقمية تأسست تحت مظلة وزارة التعليم بهدف تقديم الدعم المعلوماتي للعملية التعليمية في الجامعات، وخدمة البحث العلمي بشكل إلكتروني، وبدأت خدماتها عام 2010 برؤية واضحة، تطمح إلى أن تكون مكتبة رقمية رائدة ومتطورة في مختلف التخصصات لدعم العملية التعليمية وتلبية احتياجات المستفيدين في مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث العلمية بالمملكة.
ولفت إلى أن من مهامها توفير مصادر المعلومات الإلكترونية في مختلف التخصصات التي تلبي الاحتياجات المعلوماتية، وتوحيد التفاوض مع الناشرين والموردين لمصادر المعلومات الإلكترونية، وتوفير الجهد والتكلفة، وتوحيد المعايير وآليات العمل في بناء المجموعات الرقمية في مؤسسات التعليم العالي ومراكز البحوث العلمية، وتيسير سبل مشاركة مصادر المعلومات بين أعضاء المكتبة.
وبين أن المكتبة تضم عضوية 28 جامعة حكومية و16 جامعة أهلية، يدرس على مقاعدها 1.3 مليون طالب وباحث دراسات عليا، ويعمل فيها 56 ألف عضو هيئة تدريس، إلى جانب 150 ألف مبتعث من خلال الملحقيات السعودية، كما تضم 11 هيئة وجهة حكومية أخرى، فيما ستضم مستقبلا عددا من المستشفيات.
من جهته، دعا الإسباني لويس كلاودو المختص في مجال المكتبات الإلكترونية، الناشرين الذين يودون خوض تجربة المكتبة الإلكترونية البحث عن حلول أمنية فعالة لحماية المحتوى، وتصميم حلول دفع سهلة على القارئ، وتخزين المحتوى بطريقة رقمية تحميه من الضياع أو التلف، فضلا عن امتلاك رؤية حيال الثورة الرقمية والاستفادة منها، مؤكدا أن من سيبقى في نطاق النشر التقليدي سيفوّت عليه اللحاق بركب المكتبات الإلكترونية وخوض تجربة ومغامرة مثيرة.

الأكثر قراءة