مثقفون وأدباء يشيدون بإصدارات جناح «أدبي تبوك»
أكد نقاد وروائيون وشعراء وكتاب قصة قصيرة زاروا جناح النادي الأدبي والثقافي لمنطقة تبوك في المعرض الدولي للكتاب، الذي تتواصل فعالياته حاليا في مدينة الرياض، تميز مشاركة النادي بإصداراته الأدبية، مشيدين بإصداراته التي وصلت إلى 42 كتابا تنوعت ما بين النقد والبحث العلمي والثقافي والرواية والشعر والقصص والمسرح وفي أدب الأطفال.
وعد حسين محمد بافقيه، ناقد أدبي، أن النادي الأدبي في منطقة تبوك أدرك أن العمل الثقافي يحتاج إلى خيال مبدع فكان هذا البهاء.
وأكد الروائي أحمد الدويحي، أن جناح تبوك قد اتسم بإصدارات جديدة ستجد القبول بحجم الجهود، مشيرا إلى أن الجناح كان بمستوى التطلعات. من جهتها، أشادت مستورة العرابي الكاتبة والباحثة في الدراسات الأدبية والنقدية، بإصدارات النادي وحجم العمل في الجناح الذي كان من المفترض على حد قولها أكبر مما هو عليه نظرا لتميزه عن مشاركات الأندية الأدبية الأخرى.
وأوضح الكاتب خالد بن أحمد اليوسف، أن الجناح يضم إصدارات متنوعة تحكي تجارب ثقافية وقصصا وأدبيات مقرونة بالكيف والجمال تجاوزت التخيل والتوقع.
يشار إلى أن الجناح شهد خلال الفترة الماضية على غرار الأجنحة المتخصصة في الثقافة والأدب زيارات عديدة، خصوصا من الكتاب والأدباء والمثقفين، الذين أبدوا إعجابهم بالنتائج الأدبية التي تثبت حرص الكتاب والكاتبات على الابتعاد عن الرتابة والابتذال.
وعن الإصدارات التي جرى عرضها في الجناح، أكد الكاتب عبد الرحمن العكيمي، الناطق الإعلامي للنادي الأدبي في منطقة تبوك، أن النادي شارك بإصدارات مختلفة أتت ضمن مشروع ثقافي وأدبي كبير سعى إليه النادي، وحاز بمجمله اهتمام الكتاب والنقاد وزائري المعرض من مختلف أطياف المجتمع.
وبين أن الإصدارات المتخصصة في النقد والبحث العلمي والثقافي بلغت 11 كتابا، فيما قدمت أربع روايات، في حين حضر الشعر من خلال ثمانية دواوين شعرية، أما القصة فبلغت الإصدارات التي تتناولها 12 مجموعة قصصية، راوحت بين القصة القصيرة والقصيرة جدا، بينما سجل المسرح حضوره بين الإصدارات الجديدة للنادي بواقع ثلاث مجاميع مسرحية، وشاركت إصدارات أدب الطفل الجديدة في الحضور بمجموعة شعرية واحدة ومجموعة قصصية واحدة، وأخيرا أكملت إصدارات السيرة منظومة الإصدارات الجديدة بواحد في السيرة الذاتية ومثله في السيرة الغيرية.