الصحف المصرية: العلاقات السعودية المصرية صمام أمان للشرق الأوسط

الصحف المصرية: العلاقات السعودية المصرية صمام أمان للشرق الأوسط
الصحف المصرية: العلاقات السعودية المصرية صمام أمان للشرق الأوسط
الصحف المصرية: العلاقات السعودية المصرية صمام أمان للشرق الأوسط

احتفت الصحف المصرية الصادرة أمس، بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر وسط ترحيب مصري وعربي.

وأشارت إلى أن القمة المصرية بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس مصر تأتي لتؤكد أن العلاقات بين البلدين، صمام الأمان لمنطقة الشرق الأوسط في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة.

وأخبرت عن ترحيب مصر قيادةً وحكومةً وشعباً بزيارة خادم الحرمين الشريفين، لاسيما أنها تعكس خصوصية العلاقات المصرية السعودية وما يجمع بين الشعبين الشقيقين من روابط تاريخية وثقافية راسخة وتاريخ مشتركٍ ومصيرٍ واحد.

#3#

ونشرت صحيفة "الأهرام المسائي" في صفحتها الأولى تقريراً بعنوان "عشية وصول خادم الحرمين في زيارة تاريخية: إطلاق الشراكة الاقتصادية بين مصر والسعودية" تناولت فيه تفاصيل الفاعليات الاقتصادية التي تعقد أثناء زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تمثل مجملها خريطة طريق جديدة للتعاون الاقتصادي بين مصر والمملكة في جميع المجالات.

وتناولت صحيفة الأهرام موضوع زيارة الملك سلمان لمصر بعناوين أهمها «رسائل الشراكة»: أثر زيارة الملك سلمان على توثيق العلاقات المصرية- السعودية" أكدت فيه الصحيفة أهمية الشراكة بين البلدين والعلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين السعودي والمصري.

ووصف المقال العلاقات الثنائية بأنها "النواة الصلبة" للنظام العربي الذي يمر بإعادة تشكيل نظرا للتحولات التى تشهدها دوله بعد انهيار نظم وتصدع دول وصعود فواعل إرهابية وميلشيات مسلحة بديلة لسلطة الدولة، وتدخلات لأطراف إقليمية لتوسيع النفوذ الاستراتيجى لها داخل عواصم عربية عدة مثل إيران، التي تتعامل مع تفاعلات المنطقة العربية بمنطق أسماه الدكتور مأمون أفندى «الدولة الحركة»، التي ازدادت بعد التوقيع على صفقة البرنامج النووي مع مجموعة دول «5+1» في منتصف العام الماضي، لتوظف طهران أموالها المجمدة في زعزعة الاستقرار الإقليمي وزيادة منسوب التوترات على جبهات متعددة.

#2#

وتحدثت صحيفة اليوم السابع عن العلاقات السعودية المصرية في تقرير حمل عنوان ملك «الحزم» في قلوب المصريين"، حيث قالت إن مصر والسعودية على مستوى القيادات والشعوب تربطهم علاقات ود وتعاون وصداقة متوارثة جيلا بعد آخر، وتتعدى مجالات السياسة والاقتصاد، وترقى لكونها علاقات محبة ذات جذور ممتدة عبر الأجيال، فالشعب المصري محب للمملكة بكل ما تحتضنه أرضها الطاهرة، من كعبة مشرفة، وجسد النبي الشريف، وثرى الخلفاء الراشدين وأمهات المسلمين والصحابة الأبرار الأطهار.

وتناولت الصحيفة المواقف السعودية مع مصر في أزماتها التي طالما عكست وبقوة مظاهر الدعم والمساندة، هي مواقف محفورة في الوجدان ولا تنسى، حيث تترجم مشاعر المحبة والإخاء بين البلدين بكامل تكوينهما، ويرجع ذلك لما يكنه أبناء الملك عبدالعزيز من حب ومودة لمصر وشعبها، وجذور هذا الحب امتدت من عهد مؤسس المملكة العربية السعودية ليومنا هذا، فهو أب لجميع ملوك المملكة الذين خلفوه بدءا من الملك سعود ثم الملك فيصل ثم الملك خالد ثم الملك فهد ثم الملك عبدالله وثم الملك سلمان، وجميعهم عكس بمواقفه حبا دفينا لمصر.

أما صحيفة الوطن فتحدثت عن العلاقات السعودية المصرية ومدى حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز عليها، حيث قالت في تقريرها الذي حمل عنوان "مصر والسعودية.. «نموذج» في خدمة المصالح المشتركة: "إنه منذ توليه مقاليد الحكم، حرص الملك سلمان بن عبدالعزيز على استمرار تكامل العلاقات السعودية المصرية.

وأضافت أنه ليس بمستغرب أن يتحمل قادة الدولتين على مر السنين مسؤولياتهم ليكرسوا من دورهما ويضعوهما فى مكانهما الصحيح، لتؤدي كل دولة رسالتها الحقيقية في الحفاظ على أمن وسلامة ومكانة العالمين العربي والإسلامي، وتمتد جذور العلاقات المصرية السعودية لسنوات طويلة، حينما أكد الملك عبدالعزيز أهميتها الاستراتيجية.

وترجم بهذه المقولة حرصه خلال تأسيسه الدولة السعودية الحديثة على إقامة علاقات وطيدة مع مصر منذ مطلع القرن العشرين.

وصحيفة المصري اليوم تحدثت عن علاقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بمصر والتحديات السياسية التي واجهها خلال حياته، في مقالة حملت اسم "سلمان.. «الملك المحارب»"، حيث قالت إن علاقاته بأرض الكنانة بدأت عندما قدم شاباً في مقتبل العمر مع الملك فهد تلبية لنداء الواجب للتطوع ضمن صفوف المحاربين، ضد العدوان الثلاثي على مصر عام 1956.

وتحدث المقال عن أخذ الملك سلمان زمام المبادأة في الفترة القصيرة لتوليه الحكم، لتكون «السعودية» رقما فاعلا فى الحرب والسلام في تقرير أوضاع المنطقة العربية، حيث قام بتشكيل تحالفين عسكريين الأول التحالف العربي للحرب على «الحوثيين»، والثاني التحالف العربي الإسلامي الذي يضم أكثر من 35 دولة لمحاربة الإرهاب.

والشيء نفسه في «سورية» حيث تتصدى «المملكة» للنفوذ الإيراني وحزب الله على الدولة السورية، كما يظل الدعم السعودي للمعارضة السورية وإسقاط النظام السوري المتحالف مع إيران وحزب الله هدفا ثابتا للسعودية لوقف تمدد وتحجيم النفوذ الإيراني.

ونشرت مجلة المصور ملفا خاصا عن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى مصر، ووضعت صورة تجمع الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على غلاف المجلة تحت عنوان "السيسي وسلمان .. الزعيمان يلتقيان في القاهرة" وداخل العدد نشرت المجلة ملفاً في 20 صفحة، رصدت فيه تاريخ العلاقات بين السعودية ومصر، وذكرت المجلة أن وفداً رفيع المستوى سيكون بصحبة الملك سلمان وأن الزيارة ستشهد الاجتماع السادس لمجلس التنسيق المصري السعودي برئاسة الزعيمين.

الأكثر قراءة