الفالح.. رجل المهام الصعبة وأبرز دعائم رؤية المملكة 2030
أصبح المهندس خالد الفالح رجل المهام الصعبة، بعد تعيينه وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية، "وزارة البترول والثروة المعدنية" سابقا، يشغل الفالح حاليا رئاسة مجلس إدارة شركة أرامكو التي تعد أكبر شركة منتجة للنفط في العالم، والتي تنتج برميلا من كل ثماني براميل يتم إنتاجها عالميا.
ويأتي تعيين الفالح وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية، بعد أيام قليلة من تعيينه رئيسا لمجلس إدارة شركة معادن، تماشيا مع رؤية السعودية 2030 الداعمة لقطاع التعدين، التي تهدف لزيادة مساهمة القطاع في الناتج المحلي، وأصبحت فيها الصناعة ضمن مهام وزارة الفالح، بما يعني أنه أصبح ضمن دعائم نجاح رؤية 2030.
التحق بالعمل في شركة أرامكو في عام 1979م، حيث ابتعثته الشركة للدراسة في جامعة تكساس أيه آند إم (A&M) ليحصل منها على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية في عام 1982م.
حصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال المالية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران 1991، وأتم برنامج كلية إدارة الأعمال في جامعة هارفارد في مجال القيادة العالمية عام 1998.
عين في كانون الثاني (يناير) 1995 مديرا لإدارة الخدمات وبعد ذلك، انتقل للعمل مديرا لصيانة معمل التكرير في رأس تنورة أواخر عام 1995م، وتولى بعدها عديدا من المهام والمناصب في "أرامكو" حتى نيسان (أبريل) 2004.
في نيسان (أبريل) 2004 تم تعيينه نائبا للرئيس للتنقيب، وذلك قبل أن يصبح نائبا أعلى للرئيس لأعمال الغاز في آب (أغسطس) 2004م، وشغل في تشرين الأول (أكتوبر) 2005 منصب النائب الأعلى للرئيس للعلاقات الصناعية، ثم في أيلول (سبتمبر) 2007 عين في منصب نائب الرئيس التنفيذي للعمليات في "أرامكو".
وصدر أمر ملكي بتعيينه رئيسا تنفيذيا لشركة أرامكو السعودية في تشرين الثاني (نوفمبر) 2008، كما عين بأمر ملكي وزيرا للصحة في 2015، ثم عين رئيسا لمجلس إدارة شركة أرامكو السعودية في أيار (مايو) 2015، كما تم تعيينه في 28 نيسان (أبريل) 2016 رئيسا لمجلس إدارة شركة معادن، حتى عين أمس بأمر ملكي وزيرا للطاقة والصناعة والثروة المعدنية.