ازدحام استثنائي في أول تراويح للمسجد النبوي
شهدت منطقة الحرم النبوي المعروفة بالمنطقة المركزية ليلة البارحة الأولى "الليلة الأولى من شهر رمضان"، ازدحاما غير مسبوق ويعد مفاجئا لليالي الأولى من الشهر الفضيل، إذ تقاطر الناس من كل الجهات للصلاة في المسجد النبوي، الذي شهد هذا العام أعلى عدد من الزوار من خارج المملكة.
ووسط منظومة متكاملة من الخدمات أدى المصلون أول صلاة تراويح في أول ليلة لشهر رمضان المبارك وقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف بكامل طاقاتها من خلال فتح الأبواب والاهتمام بأعمال الصيانة والنظافة والتشغيل ومضاعفة القوى العاملة والآليات للقيام بجميع الأعمال على الوجهة الأكمل. وتوافد أهالي وزوار طيبة الطيبة منذ وقت مبكر لأداء صلاة العشاء والتراويح في جو مفعم بالسكينة والاطمئنان داعين المولى العلي القدير أن يتقبل منهم عباداتهم. وقامت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي بتوفير كل الخدمات للزوار والمصلين، ما مكنهم من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة في أجواء روحانية سادها الاطمئنان والسكينة والخشوع، كما قامت الوكالة بنشر موظفيها في ساحة المسجد النبوي لتنظيم الحشود القادمين للمسجد النبوي وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي مرورا بالأبواب المشرعة وعليها المراقبون لمنع دخول ما يؤثر على نظافة وهدوء المسجد النبوي وأبوابه، وبدأ المصلون ليلتهم الأولى بصلاة التراويح يأمّهم الدكتور علي الحذيفي والدكتور عبدالله البعيجان.
وبين المستشار عبدالواحد بن علي الحطاب مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالوكالة أن الوكالة بدأت منذ وقت مبكر في رفع استعدادها لتقديم الخدمات، وذلك بتوجيهات مباشرة من عبدالعزيز بن عبدالله الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي والدكتور علي بن سليمان العبيد وكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي، وبمتابعة مستمرة من الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لتحقيق تطلعات ولاة الأمر- حفظهم الله- لينعم المصلون بالراحة والطمأنينة أثناء عباداتهم.