«مشروبات رمضانية» تمنع بعض المشكلات الصحية
تتزين موائد الإفطار في رمضان بشتى أنواع المأكولات دون التركيز على المشروبات التي يمكن أن تساعد الصائم على تفادي بعض المشكلات الصحية، بعيدا عن مصادر الكافيين والمشروبات الغازية.
وينصح المختصون الصائم بتحسين عاداته الغذائية وتجنب خسارة السوائل عبر بعض المشروبات العشبية التي قد تكون أحد البدائل الصحية، بحسب "روسيا اليوم".
ويعد مشروب الزنجبيل مثلا من المشروبات المهمة، فهو قادر على مساعدة الجهاز الهضمي باعتباره محفزا لإفراز اللعاب والإنزيمات الهاضمة في الجسم والعصارة الصفراء، كما يحتوي المشروب على مضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتقويها في مواجهة أي أمراض أو التهابات، خاصة فيما يخص أمراض الجهاز الهضمي والتهاب القولون، إضافة إلى أنه يعالج النفخة والغازات ويقي منها من خلال المساعدة في ارتخاء العضلات الملساء في الأمعاء وطرد غازات الجهاز الهضمي.
وينصح الأطباء بشرب منقوع اليانسون لقدرته على علاج مشكلات سوء الهضم المختلفة ولتعزيز الشهية، فبذور اليانسون تعد مضادة للميكروبات والفطريات وهي تسهم في ارتخاء عضلات الأمعاء والتخفيف من الغازات والنفخة وأي تقلصات وآلام معوية، وقد يعود التأثير الأكبر في ذلك لمادة الأنيثول Anethole التي تحويها، وأيضا تساعد على تسهيل عملية الهضم وتعزيزها وتعالج عسر الهضم.
ويعد النعناع فاتحا للشهية ومعززا لعملية الهضم، فمجرد استنشاق رائحته يساعد على تحفيز إفراز اللعاب والإنزيمات الهاضمة، وهو مهدئ للمعدة وتقلصاتها وآلام القولون العصبي، وهو أيضا مهدئ للأعصاب ومساعد على الاسترخاء، إلى جانب رائحته الزكية المنعشة للفم.
ويعرف الكركم بأنه أحد التوابل المستخدمة في الطهي، فضلا عن استخدامه في علاج كثير من الأمراض، إذ يحتوي على محفز لإنتاج الصفراء في الكبد، وإفرازها من خلال المرارة، ما يعزز من عمليات الهضم والأيض، كما يعتبر طاردا للغازات ومخلصا من النفخة، ويعزز من توازن البيئة المعوية، وعادة ما يستخدم الكركم لعلاج حالات التسمم الغذائي والإسهال ومرض كرونا، والقولون العصبي.
وتساعد القرفة في السيطرة على نسبة السكر في الدم ومستويات الأنسولين في الجسم، وهي تساعد أيضا على علاج عسر الهضم وتشنجات المعدة والأمعاء، وهي طاردة للغازات وتعالج النفخة وآلام البطن الناتجة عنها، كما تكافح الإسهال والغثيان.