صلاة التراويح في المطاف تخفض طاقته الاستيعابية 50 %
قال لـ"الاقتصادية" الدكتور وائل حلبي عضو اللجنة الفنية لمشروع توسعة المطاف، إن صلاة التراويح في صحن المطاف تؤدي إلى خفض الطاقة الاستيعابية ما بين 20 إلى 50 في المائة من إجمالي الطاقة الاستيعابية للصحن، الذي يتسع في الساعة الواحدة إلى 32 ألف طائف، مشيرا إلى أن توجيه الأمير خالد الفيصل بمنع الصلاة في صحن المطاف جاء لتصحيح الوضع وحل هذه الإشكالية ليتمكن الطائفون من الاستفادة من الطاقة الاستيعابية الكاملة لصحن المطاف وليتمكن 768 ألف طائف من أداء شعيرة العمرة في 24 ساعة.
وأضاف، أنه لا بد للمعتمرين من الاستفادة من التقنيات الحديثة لمعرفة حالة صحن المطاف قبل القدوم لأداء العمرة، مؤكدا أن بعض التطبيقات التي تم تداولها أخيرا لا تتسم بالمصداقية ومعلوماتها في كثير من الأحيان مغلوطة، داعيا المعتمرين إلى مشاهدة قناة القرآن، التي تتيح خدمة البث المباشر لصحن المطاف والحرم لمعرفة مدى ازدحام الصحن من عدمه.
وفي سياق متصل وجه الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بتخصيص صحن المطاف لصلاة الطائفين في الصلوات المفروضة، وتوجيه العربات إلى الأماكن المخصصة لها، كما وجه الفيصل بتسهيل الطواف للمعتمرين خلال ما تبقى من شهر رمضان المبارك وذلك من خلال توجيه المصلين أثناء التراويح إلى الأروقة الداخلية والتوسعة الشمالية والأدوار العليا للمسجد الحرام، على أن يسمح للصلاة فقط في صحن المطاف للطائفين في الصلوات المفروضة وتوجيه العربات إلى الأماكن المخصصة لها.
وجاء هذا التوجيه عقب اطلاع الأمير خالد الفيصل على تقارير تؤكد تعطل المعتمرين عن الطواف في صحن المسجد الحرام أثناء الصلوات وبالتحديد صلاة التراويح، ودعت إمارة منطقة مكة المكرمة المسلمين القادمين للمسجد الحرام بالتقيد بهذا القرار الذي يسهم بإذن الله في تسهيل الطواف للمعتمرين خلال هذا الشهر والتعاون مع رجال الأمن الموكل إليهم تنفيذ هذه الخطة.