سيدة تدير محلا لبيع الكبدة .. الطاقم شباب سعودي

"دندنا دندنا.. وأحلى كبدة عندنا".. بهذه العبارة وغيرها تدير سيدة سعودية في العشرينات من عمرها محلا لبيع الكبدة ضمن مهرجان "رمضان كدا" الذي تنظمه أمانة جدة في منطقة جدة التاريخية.
لم تكتف السيدة فدوو بإدارة المحل، بل وظفت أكثر من 20 سعودية وسعوديا يقومون جميعهم بكامل الخدمات التي تقدم للزوار من طبخ وتقديم ونظافة، في مشهد يؤكد أن الشباب والفتيات السعوديات قادرون على إدارة الأعمال التجارية الصغيرة ببراعة.
تقول فدوو أن جميع العالمين معها هم من الشباب والفتيات أصحاب الوظائف ولكن رغبة منهم في تعزيز وزيادة دخلهم فإنهم يقومون ببعض الأعمال الموسمية مثل مهرجانات رمضان ومهرجانات العيد وغيرها، مشيرة إلى أن المبيعات في مهرجان "رمضاننا كدا" جيدة للغاية وتوفر دخلا ممتازا لها ولكل العاملين معها.
وأكدت صاحبة المحل أنها كغيرها من المشاركين والمشاركات في المهرجان يتلقون الدعم الكامل من الجهات المنظمة وأيضا من الزوار، سواء بالتسهيلات التي تقدم لهم أو من خلال الكلمات التشجيعية التي تحفزهم على الاستمرار.
يذكر أنه بعد نجاح مهرجان جدة التاريخية تحت شعار "كنا كدا" تقرر عودة المهرجان في رمضان والعيد بحلة جديدة وتحت شعار "رمضاننا كدا" و"عيدنا كدا"، وكان قد وجه الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة ورئيس اللجنة العليا التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية بضرورة رفع مستوى الخدمة المقدمة التي تليق بزوار جدة.
وانطلقت فعاليات "رمضاننا كدا" منذ الأول من رمضان وستستمر حتى التاسع عشر منه، كما تبدأ فعاليات "عيدنا كدا" من 25 رمضان حتى الرابع من شوال.
وركزت اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية، في تصميم برامج النسخة الثالثة لـ "رمضاننا كدا 3"، على الإضافة النوعية، كفعالية "حارة كنا كدا"، وهي حارة أنشئت لتتوافق مع طبيعة وتراث جدة القديمة، بحيث يتوزع بها عدد من المباني القديمة، التي صممت وفق الطراز الحجازي القديم، كما تحوي الحارة عدة محال ودكاكين تساير مرحلة مهمة في تاريخ جدة القديم، يتوزع بين جنباتها أصحاب الحرف والمهن، الذين يمارسون أعمالهم وفقا لما كانت عليه الحياة في تلك الحقبة الزمنية.
كما أن البرامج المصاحبة لـ"حارة كنا كدا" هي: المقهى الشعبي، البقال، المكوجي، الفوال، مكتب العمدة، الكركون، اللبان، القراري، مركاز الحارة، المسحراتي، فرقنا، بائع الشريك، بائع الدندرما، بائع البسبوسة، سنان السكاكين، بائع الكولا، موزع الأتاريك، السقا، عارض الدراجات، بائع البليلة، بائع السوبيا، الحمال، ألعاب الأولاد، ألعاب البنات، مبينا أنه تمت تهيئة أرضية "حارة كنا كدا"، بالرمال البيضاء الناعمة بشكل كامل، وسعف النخل المزين بمداخل بيوت الحارة. ومن الفعاليات التي اعتمدتها اللجنة التنفيذية لمهرجان جدة التاريخية، "مركاز جداويون، وبيت باناجة، ومتحف أهل زمان، إضافة إلى سلسلة معارض اختصت في "تاريخ جدة، والشخصيات الجداوية، والحارات، وسور جدة التاريخية، وذاكرتنا، وصور جدة بوابة الحرمين" كما تمت إضافة فعاليات أخرى كـ"رجعولها، وماكنتوش، وثريا جان"، ومكتبة جدة وأيامنا الحلوة، ومقعد الدانة، وموسوعة جدة، ومتحف الضيافة، وجدة أيام زمان، وركن الحلواني، وتذكار البلد، وجدارية الرسم، وبيت باعشن العريق، وقالوا عنها، وجدارية الصور التاريخية، وجدارية جدة وبرحة الفنون، ومخبز الصعيدي، والجامع العتيق، جامع الشافعي، وبرحة الأطفال، وفعالية بيت أرامكو، ومطبخ رنا، والسفرة الحجازية، والمقهى الشعبي، وفعاليات المهيدب، وركن العطرجي، وباوزير، والوفاق، وبرحة الكبدة.